رئيس الجمهورية يشارك في القمة الأفريقية الأوروبية الرابعة ببروكسيل

يشارك رئيس الجمهورية السيد/إسماعيل عمر جيله في القمة الأفريقية الأوروبية الرابعة التي تختتم فعالياتها اليوم الخميس في العاصمة البلجيكية بروكسيل. وتنعقد هذه القمة التي افتتحت أعمالها أمس الأربعاء تحت شعار «الاستثمار في الموارد البشرية من أجل الازدهار والسلام» ويحضرها رؤساء دول وحكومات الإتحادية الأوروبي والقارة الأفريقية وقادة مؤسسات الإتحاد الأوروبي والأفريقي.وتبحث القمة سبل تنشيط التعاون بين أفريقيا وأوروبا في 8 مجالات تتمثل في السلام والأمن، الديمقراطية وحقوق الإنسان، والتجارة والتكامل الإقليمي والبنية التحتية، والأهداف الإنمائية للألفية، والطاقة، والتغير المناخي والبيئة، والهجرة والتنقل والعمالة، والعلوم ومجتمع المعلومات

.وتم اختيار جمهورية جيبوتي لتكون واحدة من ستة بلدان

في القارة السمراء قدمت عرضا عن خصوصياتها أو مزاياها الايجابية في منتدى اقتصادي انعقد قبل الافتتاح الرسمي للقمة الأفريقية الأوروبية الرابعة.هذا وقد ألقت الأزمة في أفريقيا الوسطى بظلالها على افتتاح القمة أمس، حيث عقدت قمة مصغرة حول هذا البلد الأفريقي بعد تجدد الاشتباكات فيه منذ نهاية الأسبوع الماضي. ووصف مصدر دبلوماسي أن هذه القمة تشكل فرصة «للانتهاء من المشاورات وإطلاق العملية» العسكرية الأوروبية في أفريقيا الوسطى (يوفور-أفريقيا الوسطى) المعطلة حتى الآن بسبب قلة حماس الأوروبيين. هذا من المنتظر أن يلتقي رئيس الجمهورية على هامش القمة بعدد من رؤساء الدول والحكومات الإفريقية والأوروبية، ويتباحث معهم حول العلاقات الثنائية القضايا ذات الاهتمام المشترك.جدير بالذكر أن القمة الأفريقية الأوروبية الأولى كانت انعقدت بالقاهرة في أبريل 2000 فيما عقدت القمة الثانية بالعاصمة البرتغالية لشبونة في ديسمبر 2007 متأخرة عن موعدها المقرر (كل 4 سنوات) وعقدت القمة الثالثة في ليبيا في أبريل 2010.في القارة السمراء قدمت عرضا عن خصوصياتها أو مزاياها الايجابية في منتدى اقتصادي انعقد قبل الافتتاح الرسمي للقمة الأفريقية الأوروبية الرابعة.هذا وقد ألقت الأزمة في أفريقيا الوسطى بظلالها على افتتاح القمة أمس، حيث عقدت قمة مصغرة حول هذا البلد الأفريقي بعد تجدد الاشتباكات فيه منذ نهاية الأسبوع الماضي. ووصف مصدر دبلوماسي أن هذه القمة تشكل فرصة «للانتهاء من المشاورات وإطلاق العملية» العسكرية الأوروبية في أفريقيا الوسطى (يوفور-أفريقيا الوسطى) المعطلة حتى الآن بسبب قلة حماس الأوروبيين.

هذا من المنتظر أن يلتقي رئيس الجمهورية على هامش القمة بعدد من رؤساء الدول والحكومات الإفريقية والأوروبية، ويتباحث معهم حول العلاقات الثنائية القضايا ذات الاهتمام المشترك.جدير بالذكر أن القمة الأفريقية الأوروبية الأولى كانت انعقدت بالقاهرة في أبريل 2000 فيما عقدت القمة الثانية بالعاصمة البرتغالية لشبونة في ديسمبر 2007 متأخرة عن موعدها المقرر (كل 4 سنوات) وعقدت القمة الثالثة في ليبيا في أبريل 2010.