الرئيسية / news / وزير الشئون الإسلامية والثقافة والأوقاف يرعى إحياء ذكرى المولد النبوي

وزير الشئون الإسلامية والثقافة والأوقاف يرعى إحياء ذكرى المولد النبوي

رعى وزير الشئون الإسلامية والثقافة والأوقاف السيد/ مؤمن حسن يري يوم أمس الأول السبت في قاعة الحفلات بكورنيش العاصمة مناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ولقاء الأئمة والعلماء. وشارك في المناسبة التي دأبت الوزارة على تنظيمها في السنوات الأخيرة بالاشتراك مع رابطة علماء جيبوتي، أمين عام الوزارة السيد/ محمد حسين دعاله، والأمين التنفيذي للمجلس الأعلى الإسلامي الشيخ/ عبد السلام فارح مجري، ورئيس رابطة علماء جيبوتي الشيخ/ عبد الرحمن محمد علي والمئات من الأئمة والدعاة والعلماء، فضلا عن كوادر رفيعة المستوى من وزارة الشئون الإسلامية والثقافة والأوقاف. وتخللت المناسبة التي شهدت حضور قيادات دينية من الرجال والنساء قصائد في المديح النبوي التي قدمها كل من المنشد عبد الرحمن طنطاوي، والفنان حسين هيلي. 

وألقى وزير الشئون الإسلامية والثقافة والأوقاف كلمة في الحفل عبر في مستهلها عن ارتياحه لرعاية هذا اللقاء الهام، مشيرا إلى أنه يمثل مناسبة جليلة للتركيز فيها على شمائل النبوة الطاهرة والسيرة العطرة وعلى حياة آخر الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي جعله الله هداية للبشر ونموذجا رائعا للسلوك الإنساني.
وأضاف قائلا : «وفي ذكرى مولده عليه الصلاة والسلام نحتاج لتوجيه الأبصار والأنظار إلى العناوين الكبرى التي شكلت مفاتيح شخصيته وهي : الرحمة والرفق والاعتدال. ومهما أفضنا الحديث عن سمو رسالته وعظمته، فإننا لا نستطيع أبدا أن نحيط بمعاني الكمال والجلال في حياته صلى الله عليه وسلم.
وبهذه المناسبة نرفع آيات الشكر والامتنان إلى رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله على ما يقوم به من أعمال لخدمة الدين والوطن، لتحقيق غايات البناء والرخاء والإخاء والتضامن والاستقرار والأمن والطمأنينة التي هي من مقاصد الدين ومن متطلبات النهضة والتقدم لأي بلد من البلدان».
ولفت وزير الشئون الإسلامية إلى أن هذا اللقاء يأتي من باب التكريم والتقدير لدور العلماء والاعتراف بما يقومون به من جهود وأعباء مشكورة ، قائلا : «فأنتم – أي العلماء – حفظة هذا الدين، وأنتم حكماء المجتمع، وأنتم القدوة الصالحة وأنتم الصفوة الحكيمة التي نكن لها كل التوقير والإجلال».
ودعا الوزير العلماء والدعاة وكل الذين لديهم القدرة في التأثير ومخاطبة الرأي العام والتوجيه إلى استغلال المنابر الجديدة في موقع التواصل الاجتماعي لإحداث تغيير سلوكي قائم على منظومة الأخلاق وقيم المجتمع المسلم الذي يعتز بدينه ويفخر بانتمائه دون أن يحيد عنه أبدا».
وأكد أن على المؤسسات الدينية والعلماء مضاعفة الجهود باستخدام تلك المنابر وغيرها بغية تجديد الأفكار وتعديل المنهج وتفعيل الدور الذي يقومون به حتى يتماشى مع سنة الله في التغيير الذي يؤثر في سلوكياتنا وعاداتنا اليومية ويحيي قيمه الاجتماعية والإنتاج والإحسان في العمل.
مضيفا «في ذكرى مولده نحتاج لتوجيه الأبصار والأنظار إلى العناوين الكبرى التي شكلت مفاتيح شخصيته عليه الصلاة والسلام كالرحمة والرفق والاعتدال.
بدوره ألقى الأمين التنفيذي للمجلس الأعلى الإسلامي خطابا في المناسبة عبر فيه عن الشكر والتقدير لوزير الشئون الإسلامية والثقافة والأوقاف على تفضله برعاية هذا الحفل، رغم مشاغله الكثيرة.
وشدد على أهمية هذه الذكرى السنوية للوقوف عن قرب على الجهود التي بذلها الرسول الأعظم من أجل إخراج البشرية من ظلمات الجهل والضلال إلى نور العلم والمعرفة.
واحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، نُظم سكان مختلف أحياء العاصمة وحواضر الأقاليم أمس الأول السبت، أمسيات ثقافية تقدم فيها العشرات من قصائد المديح النبوي.

  المصدر :alqarn