تحت رعاية رئيس الجمهورية السيد / إسماعيل عمر جيله انطلقت يوم الخميس الماضي في قصر الشعب فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للصحة في نسختها الأولي تحت شعار (منتسبو وزارة الصحة في خدمة المواطنين). وجرت وقائع هذه المناسبة بحضور السيدة الأولى ورئيسة الإتحاد الوطني لنساء جيبوتي السيدة/ خضرة محمود حيد، ورئيس الوزراء بالإنابة وزير العدل، المكلف بحقوق الإنسان السيد/ مؤمن أحمد شيخ، ورئيس الجمعية الوطنية السيد/ محمد علي حمد، وأعضاء الحكومة ومن بينهم ووزير الصحة الدكتور/ جامع علمي عكيه، وعمدة جيبوتي السيدة/ فاطمة عواله عثمان، وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وأعضاء البعثات الدبلوماسية وممثلي الوكالات الأممية ومدعوين آخرين.
وفي كلمة له بالمناسبة، استهل رئيس الجمهورية حديثه بالقول «بهذه المناسبة أوجه كلمتي باسم الشعب إلى مسؤولي قطاع الصحة، لنعرب لهم عن شكرنا وتهانينا على هذه المناسبة المكرسة لإحياء اليوم الوطني للصحة، لأنهم جميعا أول من نتذكره عند الشعور بأية وعكة صحية، وهم الملجأ الأول والمنقذ عند اعتلال صحتنا».
وفي كلمة له بالمناسبة، استهل رئيس الجمهورية حديثه بالقول «بهذه المناسبة أوجه كلمتي باسم الشعب إلى مسؤولي قطاع الصحة، لنعرب لهم عن شكرنا وتهانينا على هذه المناسبة المكرسة لإحياء اليوم الوطني للصحة، لأنهم جميعا أول من نتذكره عند الشعور بأية وعكة صحية، وهم الملجأ الأول والمنقذ عند اعتلال صحتنا».
وأشاد رئيس الجمهورية بعمل وتفاني القائمين على الصحة سواء كانوا أطباء أو ممرضين أو قابلات أو فنيين وغيرهم، وأثنى على تكريسهم لوقتهم لخدمة المرضى الذين نجد بعضهم أحيانا في مراجعات مستمرة للمستشفيات لعدم التزامهم بنصيحة الأطباء.
ودعا الجميع إلى المحافظة على الصحة العامة باتخاذ التدابير الوقائية من الأمراض، مشددا في هذا السياق على المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق الأم والأطباء والقابلات إزاء مراعاة صحة الطفل، وأشار إلى أن تقاعس الأم عن تحمل هذه المسؤولية قد يؤدي إلى فقدانها الطفل ما يعني خسارتها أولا وخسارة المجتمع في المقام الثاني.
كما دعا رئيس الجمهورية المجتمع إلى دعم الجهود التي تذبلها وزارة الصحة للنهوض بالصحة الوطنية، مؤكدا التزام الحكومة بالوقوف إلى جانب القائمين على الصحة الذين يضحون بأنفسهم من أجل ضمان صحة المواطنين.
وعبر رئيس الجمهورية في ختام كلمته عن الشكر لجمهورية كوبا على توفيرها الكوادر الطبية المتخصصة بغية دعم القطاع الصحي في بلادنا.
من جانبه استعرض وزير الصحة في كلمة له بالمناسبة الجهود التي بذلتها دائرته الوزارية والتقدم المحرز في إطار ترقية النظام الصحي وتحسين الرعاية الصحية وتطوير الخدمات الطبية وتوسيع نطاق تغطيتها وتقريبها للمواطنين في كل ربوع البلاد.
منوها في ذات الوقت بالنجاح الذي حققته القافلة الصحية المتخصصة التي سيرتها الوزارة لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين القاطنين في جميع الأقاليم والمناطق الداخلية.
وأشاد الدكتور جامع علمي عكيه في ذات الوقت بالجهود المبذولة من قبل الهياكل الصحية في الوزارة والتي لم تدخر جهدا في سبيل تحسين الخدمات الطبية وتوفير العناية الصحية للمواطنين في مجمل التراب الوطني.
وأضاف الوزير قائلا : «إننا اليوم نحتفل باليوم الوطني للصحة وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر والتقدير لفخامة رئيس الجمهورية السيد / إسماعيل عمر جيله الذي شرفنا برعاية هذه المناسبة».
وتابع : «إن الجهود والتضحيات التي يقوم بها الأطباء وهم يمارسون هذه المهنة النبيلة هي مصدر فخر واعتزاز وتحظى باحترام كبير من قبل المجتمع، وأن هذه المناسبة فرصة لإبراز أهمية دورهم وما يكتسيه العمل علي النهوض والارتقاء بالقطاع الصحي من أهمية بالغة» .
ولفت وزير الصحة النظر إلي الشعار الذي وضعته وزارته منذ ما يقرب من عام والمتمثل في (الصحة للجميع).
وفي ختام الحفل قام رئيس بتكريم عدد من الأطباء والقابلات والممرضين والعاملين في المختبرات، والذين كانت لهم بصمة علي التطور الذي تحقق في الحقل الصحي، كما تم توزيع أكثر من مئة وخمسين سيارة علي كل من الأطباء والممرضين والقابلات.
المصدر :alqarn