جيبوتي تحتفل باليوم العالمي للبيئة

احتفلت جمهورية جيبوتي يوم أمس الأول الثلاثاء على غرار بقية دول العالم باليوم العالمي للبيئة تحت شعار «ربط الناس بالطبيعة « , وفي هذا الإطار نظمت وزارة الإسكان والتعمير والبيئة مأدبة إفطار مكرسة لإحياء هذه التظاهرة العالمية في فندق الشيراتون . وجرت وقائع هذه المناسبة بحضور وزير الإسكان والبيئة والتعمير السيد/موسي محمد احمد وممثل برامج الأمم المتحدة الإنمائي في جيبوتي بالإنابة السيد/ ديفيد كار . وقائد قوات خفر السواحل العقيد/وعيس عمر بقرية ومدير المكتب الوطني للسياحة السيد/عثمان عبدي محمد ,ومدير إدارة البيئة السيد/حسين ريراش ,  

وكبار المسؤليين في وزارة الإسكان والبيئة إضافة إلي ممثلي المنظمات الدولية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني ومدعوين أخريينوفي كلمة له بهذه المناسبة أشار وزير الإسكان والبيئة السيد / موسي محمد احمد إلي أن جمهورية جيبوتي تحتفل اليوم كغيرها من بقية دول العالم بإحياء هذه المناسبة للتذكير مجددا بأهمية الحفاظ علي البيئة.وأردف قائلا نحن نحتفل بهذه المناسبة تحت شعار «ربط الناس بالطبيعية « الذي يحثنا على التمتع بالطبيعة وحمايتها، حتى نقدر جمال الطبيعة وأهميتها، والمضي قدما في الدعوة لحماية الأرض التي نعيش عليها جميعا.مضيفا : أن هذه المناسبة تحثنا علي الخروج من المساحات المغلقة والتعامل مع الطبيعة من حولنا، مما يمكننا من التعرف على جمالها وتعزيز الارتباط بها. وهو يمثل كذلك تحديا للبحث عن سبل وتجارب تعزز تلك العلاقة الرابطة الحيوية وتثمينها.
وأشار الوزير إلي أن جمهورية جيبوتي وكغيرها من بقية دول العالم عبر وزارة البيئة والإسكان اتخذت كافة الإجراءات القانونية للمحافظة علي المعالم والمناطق الخلابة التي تمتلكها بلادنا.
ومن جانبه تلي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جيبوتي رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي دعا الي إعادة توثيق صلة البشر بالطبيعة والاعتزاز بالكوكب الذي يحمينا».
وقال «إن البيئة، من المحيطات والأرض والهواء والغابات والمياه، هي حجر الزاوية في بناء مستقبل مستدام.؛ وبدون بيئة صحية لا نستطيع إنهاء الفقر ولا تحقيق الازدهار. يقع على عاتقنا جميعا دور يجب أن نؤديه لحماية موطننا الوحيد. يمكننا تقليل استخدام البلاستيك، وخفض قيادة المركبات وتقليص إهدار الغذاء، وأن نعلم بعضنا الاهتمام بالبيئة
جدير بالذكر إلي أن الأمم المتحدة أعلنت يوم 5 يونيو من كل عام يوما عالميا للبيئة، بهدف زيادة وعي المجتمع في القضايا البيئية، وزرعها في سلوك عامة الناس وتشجيعهم على المشاركة في المناسبات البيئية. وتعود بداية الاحتفاء العالمي بالبيئة إلى عام 1972م .

المصدر :alqarn