الرئيسية / news / سفيرنا في القاهرة يمثلنا في اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ

سفيرنا في القاهرة يمثلنا في اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ

عقدت مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية يوم الخميس الماضي اجتماعا طارئا برئاسة وزير الشؤون الخارجية الجزائرية عبد القادر مساهل الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية.  

وترأس وفد جمهورية جيبوتي المشارك في الاجتماع سفيرها في جمهورية مصر العربية، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السيد/ محمد ظهر حرسي.ويأتي هذا الاجتماع بناء على طلب من المملكة الأردنية الهاشمية وتأييد عدد من الدول العربية للنظر في موضوع الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في مدينة القدس وحرم المسجد الأقصى الشريف.وعقد الاجتماع في سياق الجهد العربي المتواصل لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية غير المسبوقة في القدس المحتلة والمسجد الأقصى الشريف، وما تمثله من اعتداء على حق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
هذا ودعا البيان الختامي للاجتماع، الدول الأعضاء لحماية مدينة القدس المحتلة وكافة مقدساتها الإسلامية والمسيحية بما فيها المسجد الأقصى الشريف لمنع أي اعتداءات مستقبلية عليها.
وتابع البيان: «دعوة جميع الدول والمنظمات العربية والإسلامية والصناديق العربية ومنظمات المجتمع المدني إلى توفير التمويل وتنفيذ المشروعات التنموية الخاصة بالقطاعات الحيوية في القدس، بهدف إنقاذ المدينة وحماية مقدساتها وتعزيز صمود أهلها، من أَثْناء زيادة رأس مال صندوقي الأقصى والقدس بقيمة 500 مليون دولار تنفيذا لقرار قمة عمان رقم 677 دورة عادية، والطب إلى الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار وتقديم تقرير حول الإجراءات التي تم اتخاذها في هذا الشأن إلى الدورة القادمة للمجلس».
وحذر البيان الختامي، من التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق على القدس المحتلة، وقيام سلطات الاحتلال بفرض حقائق جديدة على الأرض لتغيير الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى الشريف.
وشدد البيان، على إلزام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، بوقف سياساتها واعتداءاتها المتواصلة على مدينة القدس الشرقية والمسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، والذي تشكل انتهاكات جسيمة للقوانين والقرارات الدولية، وطالب البيان جميع الدول بتنفيذ القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة، والمجلس التنفيذي لليونسكو، بخصوص القضية الفلسطينية.
ودعا البيان الختامي، الإدارة الأمريكية للاستمرار في جهودها لاستعادة الأمن وإنهاء شدة الاحتقان والغَضَب على أسس تضمن أمن المقدسات وحمايتها واحترام الوضع التاريخي والقانون القائم، وإلغاء جَمِيعَ الإجراءات إسرائيل الأحادية في المسجد الأقصى الشريف كليا وفوريا، والتأكيد على أنه وفى حال عدم حل الأزمة من جذورها ستبقى الأمور مرشحة للانفجار في أي وقت.

المصدر :alqarn