أكد رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله يوم أمس الأحد لنظيره المكسيكي السيد/ إنريكي بينا نييتو تضامنه وتعاطفه مع جمهورية المكسيك التي تعرضت لزلزال قوي وهزات أرضية في الأيام الماضية ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات فضلا عن خسائر مادية كبيرة.
وأضاف رئيس الجمهورية في برقية بعث بها للرئيسي إنريكي بينا نييتو « أن جيبوتي حكومة وشعبا تعبر عن دعمها وتضامنها مع أسر الضحايا والشعب المكسيكي الصديق وقيادته في هذا الظرف العصيب.
كما عبر عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، وتجاوز الشعب المكسيكي تداعيات هذه الأحداث المأساوية.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب المكسيك الثلاثاء الماضي وصل إلى 224 قتيلا على الأقل.
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية المكسيكي إن بلاده ستواصل أعمال الإنقاذ وتقديم الرعاية للجرحى، واصفا الزلزال -الذي بلغت قوته 7.1 درجات على مقياس ريختر- بأنه ضربة موجعة سوف تتخطاها المكسيك.
وتسببت قوة الزلزال -وخاصة في العاصمة مكسيكو سيتي- في انهيار أبراج ومبان سكنية وتسويتها بالأرض، مما صعب مهمة الدفاع المدني في أعمال الإنقاذ بحثا عن ناجين.
وسادت موجات من الذعر مختلف أنحاء وسط البلاد، مع تحول مناطق شاسعة إلى أثر بعد عين، وقد فر آلاف الناس من منازلهم، وانقطعت خدمات الهاتف والكهرباء والمياه عن نحو أربعة ملايين شخص بالعاصمة.
من جانبها أعلنت السلطات حالة الطوارئ وعلـقت جميع الرحلات الجوية من العاصمة، وسط مخاوف من نشوب حرائق واسعة بسبب تسرب من خطوط الغاز. كما دعت الحكومة لاجتماع مجلس الأزمات الوطني للوقوف على حجم الكارثة، وكيفية التعامل مع نتائجها، وأمرت بإخلاء المستشفيات المتضررة من المرضى.
المصدر :alqarn