في تصريح له لوسائل الإعلام الوطنية في القصر الجمهوري ، دعا رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله، يوم أمس الأربعاء المواطنين الجيبوتيين إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي للشعب الصومالي الشقيق الذي تعرض يوم السبت الماضي لهجوم إرهابي لم يسبق له مثيل في تاريخ البلاد . وقال رئيس الجمهورية في تصريحه «إنني أدعو مواطنينا للانضمام إلى التضامن الدولي مع الشعب الصومالي، وتقديم الدعم المادي والمعنوي له ببذل كل واحد ما بإمكانه».
وأضاف الرئيس الذي ندد بشدة بالتفجير الإرهابي في مقديشو يوم السبت الماضي «إن الصومال لم يشهد حتى في أحلك فترات تاريخه ما بعد عام 1991، رعبا مماثلا للرعب والفوضى الذي خلفه هذا الهجوم الأخير».وأردف قائلا: في الوقت الذي تتضافر فيه المساعي لمواجهة هذا الوضع الاستثنائي في الصومال الشقيق ، يجب على مجتمعنا أيضا أن يبدي تفاعله الاستثنائي من خلال التضامن الفعال الذي يتجاوز القنوات العادية للدبلوماسية والدولة».وأكد رئيس الجمهورية في الوقت ذاته علي أن الدولة الجيبوتية أبدت دعمها المادي والمعنوي للصومال الشقيق , بإرسال طاقم طبي وشحنة من الأدوية والمعدات الطبية إلى مقديشو بعد يوم واحد من حدوث الهجوم الإرهابي.وعبر عن قناعته بقدرة الصومال على تجاوز تداعيات هذا الحادث الأليم، والعودة إلى الاستقرار والأمن الدائمين ، وقال « نحن مقتنعون بأن الصومال في وضع يسمح له بالتغلب على المتربصين له ، ولكن ذلك يتطلب مشاركة أكبر للمواطنين في المسائل التي تتعلق بأمنهم الجماعي والجماهيري».
جدير بالذكر الإشارة إلي أن رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله ، كان قد أدان يوم الأحد الماضي بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف يوم السبت الماضي أحد الشوارع الأكثر ازدحاما بالعاصمة مقديشو ، وخلف مئات القتلى والجرحى.ووصف مرتكبي هذا الهجوم بأنهم «عملاء شريرون يعملون على إبقاء الصومال في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار».
المصدر :alqarn