قام رئيس الجمهورية، السيد/ إسماعيل عمر جيله يوم الخميس الماضي بافتتاح طريق جديد يربط بين مدينة علي صبيح عاصمة الإقليم الذي يحمل نفس الاسم وقرية عسامو الزراعية الواقعة بجنوبي غربي هذا الإقليم. وكان في مقدمة مستقبلي رئيس الجمهورية لدى وصوله جوا إلى مدينة علي صبيح رئيس الوزراء السيد/ عبد القادر كامل محمد، ووزير الزراعة والمياه والثروة الحيوانية والسمكية السيد/ محمد أحمد عواله،
ووزير الإعلام المكلف بالبريد والاتصالات السيد/عبدي يوسف سجه، ووزير العمل المكلف بالإصلاح الإداري السيد/ حسن إدريس سمريه، ووالي إقليم علي صبيح السيد/ محمد وابري عسووه وحشود من جماهير الإقليم.
وبعد تدشينه الطريق الجديد خلال حفل أقيم في وسط مدينة علي صبيح، توجه موكب رئيس الجمهورية برا إلى قرية عسامو سالكا الطريق المفتتح الذي يصل طوله إلى 25 كم ليحظى مرة أخرى باستقبال حار من قبل حشود غفيرة من أبناء القرية يتقدمهم الأعيان والشباب والنساء، وأعضاء رابطة المزارعين في هذه المنطقة.
وفي كلمة له خلال احتفالية أقيمت هناك، عبر رئيس الجمهورية عن بالغ شكره لأهالي قرية عسامو على الترحيب الحار الذي حظي به والوفد المرافق له.
وأشاد بأجواء ناحية عسامو الطبية، مشيرا إلى أن مشروع إنشاء هذا الطريق يندرج ضمن المساعي التي تبذلها الحكومة للنهوض بالشعب الجيبوتي في كافة مناحي الحياة، وأضاف قائلا: «لا نزال في منتصف الطريق في جهودنا الرامية لبناء مجتمع يحب بلده ومستعد للدفاع عنه، ويتطلع في ذات الوقت إلى التزود بالعلوم والمعارف ويعمل على زيادة الإنتاج».
وأوضح رئيس الجمهورية أن هذا الطريق الجديد سيضع حدا لمشكلة النقل التي كان يعاني منها أبناء ناحية عسامو والتي كانت تعيقهم عن تسويق منتجاتهم الزراعية، داعيا إياهم إلى الاستفادة منه من خلال زيادة إنتاجهم الزراعي.
واصدر الرئيس توجيهاته إلى وزير الزراعة ليكون دوما تحت رهن إشارة أهالي عسامو ويقوم بتلبية كافة احتياجاتهم سواء في توفير مياه الري أو تقديم المساعدة الفنية والطاقة والاستشارة.
من جهته، أوضح وزير الزراعة أن الطريق الجديد سيتم إيصاله إلى أقرب نقطة لموقع مزارع عسامو، داعيا الأهالي إلى الاستفادة من خبرة المهندس الزراعي الذي وفرته لهم الوزارة، والتعلم منه أساليب الزراعة والري وتربية الماعز الحلوب الذي بإمكانه إنتاج ما لا يقل من 3 لترات من الحليب، وكذلك الدجاج.
المصدر :alqarn