رعى رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله يوم الاثنين الماضي في نقطة الكيلو 12 بضاحية بلبلا حفلا مكرسا لتدشين مصنع إنتاج الحديد والذي يُعد الأول من نوعه في جمهورية جيبوتي. ولدى وصوله إلى موقع الحفل، برفقة سيدة جيبوتي الأولى رئيسة الاتحاد الوطني لنساء جيبوتي السيدة/ خضره محمود حيد، استُقبل رئيس الجمهورية من قبل رئيس الوزراء السيد/ عبد القادر كامل محمد، وعدد من أعضاء الحكومة، بالإضافة إلى مالك الشركة المنتجة لحديد التسليح والبناء المستثمر الإماراتي السيد/ عبدَ الله صالح. وتزامن افتتاح هذا المصنع في إطار احتفالات البلاد بالذكرى الـ41 للاستقلال الوطني المجيد، وفي ظل الجهود التي تبذلها الحكومة بقيادة رئيس الجمهورية لتعزيز مقومات الاقتصاد الوطني. ومن المقرر أن ينتج هذا المصنع سنويا ما بين 120 ألف إلى 200 ألف طن من حديد التسليح وفق ما أفاد به مالك الشركة الذي أكد على الأهمية الملموسة لهذا المصنع الذي يتم إنشاؤه لأول مرة في جيبوتي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المصنع والذي سيزود السوق المحلية ودول المنطقة باحتياجاتها من الحديد والصلب سيوفر العديد من الوظائف وفرص العمل للشباب العاطلين عن العمل.
وبذا يواكب هذا المشروع الفريد من نوعه مساعي الحكومة لتقليص البطالة، وتحسين الظروف الاقتصادية للفئات الاجتماعية الأكثر احتياجا ولاسيما فئة الشباب، كما سيسهم في تعزيز مجالات التصنيع والتخطيط الحضري والإسكان، وتكوين القُرى، وتمكين البلديات، وبناء القدرات ولكن أيضا في السياسة الوطنية إزاء حماية البيئة، وإعادة تدوير الخردة المعدنية أو مخلفات المعادن.وفي تصريح أدلى به عقب حفل التدشين نوه رئيس مجلس إدارة الشركة السيد/ عبدَ الله صالح والذي يمتلك أيضا مصنع الإسمنت الكائن في الحي نفسه على أن هذا المصنع سيضاعف إنتاجه خلال السنوات الثلاثة المقبلة.
المصدر :alqarn