تلقى رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل جيله يوم الخميس الماضي برقية تعزية ومواساة من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، أدان فيها بأشد العبارات الأعمال الإجرامية التي استهدفت المواطنين الجيبوتيين الذين يقضون عطلاتهم في مدينة دريدوا الإثيوبية في الأسبوع المنصرم. وقال رئيس الوزراء آبي في برقيته لرئيس الجمهورية « بالنيابة عن شعب وحكومة جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية وبالأصالة عن نفسي، علمت ببالغ الحزن والأسى الأحداث المأساوية التي استهدفت المواطنين الجيبوتيين، الذين جاءوا لقضاء عطلاتهم في مدينة دريدوا التي يعتبرها الجيبوتيون موطنهم الثاني. وإن هذا الفعل الذي أودى بحياة الرعايا الجيبوتيين الأبرياء لا يعكس بأي شكل من الأشكال عقلية وعادات الشعب الإثيوبي. لذلك، لا ندين فقط بأشد العبارات وبشكل لا لبس فيه هذا العمل الشنيع، ولكننا نؤكد لكم أن الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة سيقدمون للعدالة». وفي ختام برقيته، طلب رئيس الوزراء الإثيوبي من رئيس الجمهورية أن ينقل خالص تعازيه إلى أسر الضحايا الجيبوتيين الذين لقوا حتفهم جراء تلك الأحداث الأليمة. من جهته، بعث رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله برقية شكر جوابية لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، أعرب له فيها عن خالص شكره على تقديم العزاء والمواساة له ولأسر الضحايا الجيبوتيين الذين قتلوا في دريدوا. وقال رئيس الجمهورية في برقيته: «إن هذا العمل الشنيع والوحشي من قبل بعض المجرمين لا يعكس بأي حال من الأحوال روح الإثيوبيين الذين يعتبرون شعبًا ملتزمًا بالسلام. ويمكنني أن أؤكد لكم أخي العزيز، أن هذه الأحداث المأساوية لن تؤثر بأي حال على علاقات الصداقة والتعاون المثالي بين حكومتينا وشعبينا الشقيقين. واسمحوا لي أيضا أن أغتنم هذه الفرصة لأعرب لكم بدوري باسم شعب وحكومة جيبوتي عن خالص تعازينا وتعاطفنا العميق في سقوط المدنيين الأبرياء في أعقاب الاضطرابات التي شهدتها مدينة جيجيجا. ونؤكد على تضامننا الكامل معكم ومع عائلات الضحايا وأقربائهم».
المصدر :alqarn