أكد رئيس الجمهورية السيد/إسماعيل عمر جيله أن العلاقات الجيبوتية – السعودية، علاقات أخوية متينة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، وتقوم على أسس راسخة من التفاهم والثقة المتبادلة، مشيرا إلى أن زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية الشقيقة جاءت تلبية لدعوة كريمة تلقاها من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وتابع قائلا في هذا الصدد: «ومن هذا المنطلق، فإن الزيارة تندرج في إطار التنسيق والتشاور الدائمين بين البلدين، وهي كذلك، انعكاس للروابط التاريخية الوطيدة بين الشعبين الشقيقين وعلاقاتنا أصبحت اليوم أكثر متانة واستراتيجية في الجوانب كافة». وأوضح رئيس الجمهورية في حوار مع جريدة «الشرق الأوسط» أن جيبوتي وأرتريا بعد عقد من الفتور في العلاقات بينهما، دخلتا الآن مرحلة تطبيع العلاقات وإعادتها للوضع الطبيعي بفضل مساعدة الأشقاء في السعودية ودول المنطقة، وأن هناك حسن نية ورغبة جادة في التوصل إلى تسوية نهائية للخلاف بين البلدين، مما من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من السلام والاستقرار والتنمية في بلدينا والمنطقة على حد سواء. وأضاف قائلا: « وكان لقائي بالأخ أسياس أفورقي رئيس إريتريا في مدينة جدة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبجهود وتنسيق الأمير محمد بن سلمان ولي العهد مرحلة وصفحة جديدة في الإخاء».
المصدر :alqarn