الرئيسية / news / اتفاقية بين سلطة الموانئ والمناطق الحرة وصندوق الاحتياطي بسلطنة عُمان

اتفاقية بين سلطة الموانئ والمناطق الحرة وصندوق الاحتياطي بسلطنة عُمان

استقبل رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله يوم الخميس الماضي في القصر الجمهوري، وفدا عمانيا برئاسة رئيس مجلس إدارة صندوق الاحتياطي العام السيد/ عبد السلام بن محمد المرشدي، وبعضوية رئيس قطاع النقل واللوجستيات بالصندوق السيد/ سامني السناني، ومدير مكتب الصندوق في جمهورية تنزانيا السيد/ محمد الطوقي. وتركزت المحادثات خلال اللقاء حول العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وتفعيل التعاون الثنائي، انطلاقا من الموقع الاستراتيجي لكلا الدولتين. 

حضر المقابلة من الجانب الجيبوتي، وزير التجهيزات والنقل السيد/ محمد عبد القادر موسى، ورئيس سلطة الموانئ والمناطق الحرة السيد/ أبو بكر عمر حدي، بالإضافة إلى أمين عام الرئاسة السيد/ محمد عبد الله وعيس.
وعقب هذه المقابلة رعى رئيس الجمهورية توقيع اتفاقية تعاون بين رئيس سلطة الموانئ والمناطق الحرة السيد/ أبو بكر عمر حدي، ورئيس مجلس إدارة صندوق الاحتياطي العام في سلطنة عمان السيد/ عبد السلام محمد المرشدي.
وبمقتضى هذه الاتفاقية سيقوم الصندوق بالاستثمار في قطاعات الموانئ، واللوجتسيات والنقل في جيبوتي، خصوص ويأتي إبرام الاتفاقية عقب أشهر من المفاوضات بين سلطة الموانئ والمناطق الحرة، وصندوق الاحتياطي العام لسلطنة عمان.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تعكس الرغبة المشتركة للجانبين فيما يتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في المجال الاقتصادي والتجاري.
وفي تصريح أدلى به لوسائل الإعلام أعرب رئيس مجلس إدارة صندوق الاحتياطي العام بسلطنة عمان عن شكره العميق لرئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي به والوفد المرافق له، مشيرا إلى أن محادثاته مع الرئيس إسماعيل عمر جيله تركزت حول علاقات جيبوتي وعمان، ولاسيما فيما يتصل بتطوير التعاون في المجالين التجاري والاقتصادي.
وأضاف قائلا : «إن العلاقات الجيبوتية العمانية التجارية قديمة جدا، ونحن اليوم نسعى لإعادة تفعيل هذه العلاقات بما يعود بالنفع والفائدة على كلا الدولتين».
وأشاد رئيس مجلس إدارة لصندوق الاحتياطي العام لسلطنة عمان بالموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به كل من جمهورية جيبوتي وسلطنة عمان، موضحا أن الموانئ الجيبوتية فرضت نفسها من حيث الموقع، حيث تمر بها التجارة سواء كانت متجهة للشرق أو للغرب، وبالتالي فهي يمكن أن تكون محطة انطلاق لباقي دول القارة السمراء ودول الشرق الأوسط.
وفي معرض حديثه عن فحوى الاتفاقية التي أبرمها مع رئيس سلطة الموانئ والمناطق الحرة، أوضح السيد/ عبد السلام محمد المرشدي أن صندوق الاحتياطي العام لسلطنة عمان يعتزم تمويل عدد من المشاريع في مجال البنية التحتية المينائية والمناطق الحرة في جيبوتي.وشدد السيد/ عبد السلام بن محمد المرشدي في ختام كلمته على القدرات والإمكانات الكبيرة والبنية التحتية المتطورة لموانئ جيبوتي والتي جعلت البلاد مركزا إقليميا لإعادة الشحن وبوابة اقتصادية لدول المنطقة.
من جهته اكد رئيس سلطة الموانئ والمناطق الحرة أن توقيع الاتفاقية بين جيبوتي وسلطنة عمان يشكل تتويجا لمحادثات هامة أجراها الجانبان طيلة الأشهر المنصرمة.
وأوضح السيد/ أبو بكر عمر حدي أن هذه الخطوة تعكس أهمية موقع جيبوتي، الذي يجذب الاستثمارات العربية والأجنبية، وهي تندرج أيضا في إطار مساعي بلادنا للتحول إلى مركز إقليمي في مجال الخدمات اللوجستية والموانئ والنقل البحري.
وتجدر الإشارة إلى أن مراسم توقيع الاتفاقية بين سلطة الموانئ والمناطق الحرة وصندوق الاحتياطي العام لسلطنة عمان، جاءت بعد يوم واحد من إطلاق الدورة الـ21 لمنتدى ومعرض النقل متعدد الوسائط في إفريقيا بفندق كمبنسكي، وذلك بمشاركة أكثر من 22 دولة، وذلك في مسعى لإيجاد أفضل طريقة للاستفادة من الفرص التي توفرها القارة الإفريقية للمستثمرين، وخاصة فيما يتعلق بالخدمات اللوجستية والنقل.
ا مشروع تطوير ميناء دوراله للحاويات.

المصدر :alqarn