استقبل رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله يوم أمس الأول الثلاثاء وزيرة الخارجية الكينية السيدة/ مونيكا جوما، وتسلم منها رسالة من نظيره الكيني السيد/ أهورو كينياتا. وأجرى رئيس الجمهورية مع رئيسة الدبلوماسية الكينية محادثات تناولت علاقات البلدين وسبل تعزيز التعاون القائم بينهما، فضلا عن تطورات الأوضاع الأمنية في منطقة القرن الإفريقي، والنزاع الحدودي البحري بين الصومال وكينيا.
كما تطرقت محادثات الجانبين إلى مسألة ترشح جيبوتي وكينيا لمنصب الممثل غير الدائم في مجلس الأمن الدولي للفترة 2021-2022، عن منطقة شرق إفريقيا، والمفاوضات المستمرة بين البلدين بشأن انسحاب إحداهما لصالح البلد الأخرى.
وفي تصريح أدلى به لوسائل الإعلام المحلية، أشار وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي، الناطق باسم الحكومة السيد/ محمود علي يوسف إلى أن وزيرة الخارجية الكينية نقلت لرئيس الجمهورية رسالة من الرئيس الكيني تتعلق بعلاقات البلدين ودفع التعاون الثنائي إلى آفاق جديدة.
ولفت رئيس الدبلوماسية الجيبوتية إلى أن مسألة انسحاب إحدى الدولتين لفائدة الأخرى لشغل منصب ممثل دول شرق إفريقيا لدى مجلس الأمن الدولي للفترة 2021-2022 لم تحسم بعد.
على صعيد آخر استقبل رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله في اليوم نفسه الممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة لشرق إفريقيا الغيني بارفيا أنونغا أنيانغا، والذي وصل إلى البلاد في أول زيارة رسمية إلى البلاد منذ تعيينه في مارس الماضي.
وتركزت مناقشات الجانبين خلال هذه المقابلة التي شارك فيها وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي، الناطق باسم الحكومة السيد/ محمود علي يوسف حول المشكلات الرئيسية التي تعاني منها منطقة شرق إفريقيا، ولاسيما المستجدات الأخيرة في كل من الصومال وجمهورية السودان وجنوب السودان.
وفي تصريح له عقب اللقاء، أكد المبعوث الأممي أن هذه المقابلة مكنته من الاطلاع عن قرب على التحديات الماثلة أمام دول المنطقة والدور الذي تنهض به جيبوتي لإرساء الاستقرار والأمن ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.وأضاف قائلا: «لقد تشرفت بلقاء رئيس الجمهورية في أول زيارة لي إلى البلاد منذ تسلمي مهام منصبي الجديد للاستماع إلى توجيهاته ونصائحه، الأمر الذي سيعينني على القيام بالمسئوليات المنوطة بي على أكمل وجه».
من جهته، شدد وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي على الأهمية الكبيرة لزيارة الممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة لشرق إفريقيا الغِيني لجيبوتي، ولقائه برئيس الجمهورية، أحد أبرز قادة دول المنطقة.
وأوضح السيد/ محمود علي يوسف أن تعيين هذا السياسي المخضرم من شأنه أن يساهم في إيجاد حلول مبكرة وناجعة للأزمات التي تشهدها منطقة شرق إفريقيا والتي تحول دون تحقيق تطلعات شعوبها.
المصدر :alqarn