الرئيسية / news / الرئيس يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة

الرئيس يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة

غادر رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله يوم أمس الأول السبت البلاد متوجها إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تشهد يوم غد الثلاثاء افتتاح المناقشة العامة السنوية بمشاركة زعماء دول العالم.

وتتناول اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية العديد من القضايا والتحديات الرئيسية التي يواجهها العالم وعلى رأسها التغيرات المناخية، والتنمية المستدامة، وتخفيف وطأة الفقر ومكافحة انعدام المساواة، والتعليم، والهجرة، والسلم والأمن الدوليين، وإصلاح منظمة الأمم المتحدة، وتجنّب الأزمات وإدارتها، والدفاع عن حقوق الإنسان.

وسيلقي رئيس الجمهورية خطابا أمام زعماء العالم المشاركين في دورة الجمعية العامة ، كما سيشارك في عدد من القمم والإجتماعات الرفيعة على هامش الدرة . ومن المقرر أن يعقد الرئيس لقاءات ثنائية مع العديد من قادة دول العالم والمسؤولين الدوليين المشاركين في الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويرافق رئيس الجمهورية إلى نيويورك وفد رسمي رفيع من بين أعضائه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد/ السيد/ محمود علي يوسف، ووزير التعمير والبيئة والسياحة السيد/ محمد عبد القادر موسى.

يشار إلى أن أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد انطلقت الثلاثاء الماضي بمشاركة الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، ورئيس الدورة الجديدة النيجيري تيجاني محمد باندي، وممثلي الدول الـ193 الأعضاء بالمنظمة الدولية.

وقال الأمين العام للمشاركين من ممثلي الدول الأعضاء إن «النظام متعدد الأطراف هو القادر على إيجاد حلول حقيقية للتحديات التي يواجها العالم حاليا»، معربا عن قلقه الشديد إزاء ما سماه «انخفاض معدل الثقة بين الأمم».

وأشاد غوتيريش بالرئيس الجديد للجمعية العامة، تيجاني باندي، والذي شغل منصب مندوب بلاده لدى الأمم المتحدة حتى العام الماضي، وقال بحقه إنه «سيجلب أيضا رؤى قيمة حول بعض تحديات السلام والأمن الملحة وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة التي تواجه هذه الهيئة، من انتشار التطرف العنيف إلى خطر أزمة المناخ العالمية».

من جهته قال باندي، إنه سيولي «اهتماما وثيقا بالتنفيذ الفعال للأولويات الموروثة من الدورات السابقة وأولويات أخرى بما فيها تعزيز السلام والأمن، زيادة الشراكات من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ومواجهة أسباب وتداعيات تغير المناخ، ومنح الأولوية لحقوق الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم في جميع أنحاء العالم».

وأضاف قائلا: «يجب ألا ننسى أبدًا أن العالم يتطلع إلى الأمم المتحدة كأداة لتحقيق السلام والأمن والتنمية وحقوق الإنسان، ولذلك يتعين علينا بذل جهود فعالة للوساطة في النزاعات في وقت مبكر، ومعالجة دوافع الصراع».

وحثّ ممثلي الدول الأعضاء على تبادل التجارب بين بلدانهم بشأن قضايا التعليم والرعاية الصحية وأنظمة الضمان الاجتماعي، مؤكدا أن «هذه هي الطريقة الوحيدة لمواجهة التحديات الماثلة أمامنا».

 

 

جريدة القرن