رعي رئيس الوزراء السيد/ عبد القادر كامل محمد، يوم امس الاحد في قصر الشعب حفل احياء اليوم العالمي لحقوق الانسان تحت شعار « الشباب يدافعون عن حقوق الإنسان « وجرت وقائع الحفل بحضور وزير العدل ومصلحة السجون المكلف بحقوق الانسان السيد/ علي حسن بهدون، وزير الاعلام المكلف بالبريد والاتصالات السيد/ رضوان عبد الله بهدون، وزير الميزانية السيد/ عبد الكريم آدن شير، وزيرة المرأة والاسرة السيدة/ مؤمنه حمد حسن، وزيرة الشؤون الاجتماعية والتضامن السيدة/ مني عثمان ادن، وزيرة السكن السيدة/ امنه عبدي ادن، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان السيد/ سليمان عمر عدن، نائبة رئيسة الاتحاد الوطني لنساء جيبوتي السيدة/ حسنة حمد بلل، منسقة الوكالات الاممية العاملة في البلاد السيد/ باربرا مينزي وممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد/ فاطمة فاروق الشيخ, الممثل الاقليمي للمفوضية السامية لحقوق الانسان السيد/ باكري الشافي ، وممثلي المنظمات الدولية والوكالات الأممية العاملة في البلاد، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدي بلادنا ،بالإضافة إلي ممثلين لعدد من مؤسسات المجتمع المدني.
وتخللت هذه المناسبة العديد من الأغاني والمسرحيات، التي تجسد جهود اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في النهوض بواقع وترقية حقوق الانسان في جيبوتي.
وفي كلمة له بهذه المناسبة تطرق رئيس الوزراء للخطوط العريضة للسياسية الوطنية المكرسة لترقية حقوق الانسان ، المتضمن للحق في التعليم والصحة ،والحصول علي سكن ملائم، والمساواة بين الجنسين وترقية حقوق ذوي الاحيتاجات الخاصة دون تمييز تأكيدا علي تساوي الناس في الحقوق وأن الكرامة الإنسانية حق للجميع .
واكد رئيس الوزراء علي أن ترقية حقوق الإنسان هي القضية المركزية لبلادنا ،والتي تتطلب تضافر جهود الجميع.
وفي معرض كلمته قال السيد/ عبد القادر كامل محمد « أشجع رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على مواصلة التزامه ،وأشدد علي كلامه في أنه يجب أن يكون نضالنا من اجل ترقية حقوق الانسان معركة وعي وعمل سلمي. مشيدا في ذات الوقت بجهود جميع من ساهموا في ترقية حقوق الإنسان وتعزيز ثقافة السلام الذي يؤدي غيابه إلي تعريض حقوق الإنسان للانتهاك.
واضاف قائلا» يلعب الشباب دورا حاسما في التغيير الإيجابي. وكانوا دائمًا محركًا رئيسيًا للتحول السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وتأمل الحكومة أن يكون الشباب دائمًا أكثر انخراطًا في تعزيز حقوق الإنسان.
واختتم رئيس الوزراء كلمته بتوجيه نداء للشباب قائلا « ايها الشباب لديكم تراث السلام الذي يجب الحفاظ عليه من اجل تنمية اقتصاد بلادنا وتطوير جيبوتي.من جانبه قال وزير العدل ومصلحة السجون المكلف بالحقوق الانسان « ان النقلة النوعية التي يعمل من اجلها في مجال حقوق الانسان لا يتطلب فقط توفير هياكل قانونية ، ولكن يتحتم علينا تهيئة المواطن لان ياخد في الاعتبار القيم الديمقراطية ومبادئ حقوق الانسان في حياته اليومية.
معربا عن شكره للمفوضية السامية لحقوق الانسان وبرامج الامم المتحدة الانمائي في جيبوتي علي مواصله تقديم الدعم للبرامج الموجهة لتعزيز حقوق الانسان في بلادنا.
بدوره تطرق رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان السيد/ سليمان عمر عدن للمكتسبات التي حققتها بلادنا في مجال ترقية وحماية حقوق الإنسان والالتوام باحترام المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان ،والتأكيد علي استناد الحياة السياسية في بلادنا،علي حماية حقوق الإنسان والحكم الرشيد والديمقراطية .
بدورها تلت منسقة برامج الأمم المتحدة الإنمائي في جيبوتي كلمة الأمين العام للأمم المتحدة السيد/ انطونيو جوتيراس بهذه المناسبة استهلها بالقول « إنه عبر التاريخ وفي جميع أنحاء العالم كان الشباب في طليعة المدافعين عن الحقوق
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى وجود فجوة «هائلة» بين والوضع الحالي في جميع بلدان العالم. وأضاف يقول «إن انتهاكات حقوق الإنسان وكره النساء والإقصاء منتشرة ومنهجية. وتتنامى اللامساواة ويسمم خطاب الكراهية النقاش العام. وتحرم أزمة المناخ والتوسع الحضري والصراع الذي لا ينتهي ملايين الأشخاص من حقوقهم وحرياتهم الأساسية.»
وأثنى الأمين العام على دور الشباب في الحراك من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان، وأضاف أن الشباب يقفون في الطليعة ويمكنهم أن يقودوا حراكا من شأنه أن يغيّر القلوب والعقول ويصنع التاريخ».
جريدة القرن