شارك معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد/ محمود علي يوسف ، يوم الأربعاء الماضي عبر تقنية الفيديو كونفرانس في الدورة العادية الثامنة والثلاثين للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، والتي بدأت أعمالها تمهيدا لعقد قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي المقررة في الفترة من 6 إلى 7 من شهر فبراير الجاري.
وقد تضمن جدول أعمال الدورة العديد من الملفات من أبرزها دراسة تقارير تتعلق بتنفيذ الإستراتيجية القارية الأفريقية المشتركة لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، واستعراض تقارير حول أنشطة مختلف أجهزة الاتحاد الأفريقي خلال العام الماضي ، ومناقشة التقدم المحرز في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية للاتحاد الأفريقي ، وانتخاب الأعضاء الجدد في أجهزة الاتحاد وعلى رأسهم المفوضون الستة في الجهاز التنفيذي للاتحاد ، كمفوضي الاتحاد الأفريقي وقضاة المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وأعضاء اللجنة الاستشارية لمكافحة الفساد.
كما يتضمن جدول أعمال الدورة التحضير لأعمال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي ، المزمع عقدها يومي 6 و7 فبراير الجاري بواسطة تقنية التحاضر عن بعد.
وتجدر الإشارة إلى أن بلادنا قررت ترشيح الوزيرة السابقة السيدة/ حسنه بركت داوود لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وفي كلمته قدم معالي وزير الخارجية تعازيه إلى دولة زيمبابوي في وفاة وزير خارجيتها بسبب إصابته بكوفيد-19، وإلى جميع الدول الأفريقية التي أودى هذا الوباء بأرواح بعض مواطنيها.
كما أشاد رئيس الدبلوماسية الجيبوتية بالعمل الذي أنجزته لجنة الممثلين الدائمين لإعداد تقرير الأنشطة قيد البحث في هذه الدورة.
كما أعرب معالي الوزير كذلك عن مخاوف جيبوتي فيما يتعلق بالملاحظة المتصلة بالاختلالات الإدارية التي لوحظت في حصة التوظيف والتي لم يتم احترامها، ودعا الاتحاد الأفريقي إلى معالجة هذا القصور ، مؤكدا أنه يقوض روح المحاصصة والعضوية لجميع الدول الأعضاء.
وبشأن اللقاح ضد كوفيد-19، اقترح معالي وزير الشؤون الخارجية على الاتحاد الأفريقي أن يدعم سياسيا وبشكل صريح الجهود التي تبذلها مجموعة عمل الاتحاد الأفريقي لضمان أقصى تغطية للتطعيم في القارة.
المصدر / جريدة القرن .