وأشار السيد/ مصطفي محمد محمود ،إلى أن المعارض والمؤتمرات والمنتديات التعليمية والعلمية المتخصصة من الوسائل المساعدة في الوصول بالمجتمع إلى المعرفة، وذلك من خلال نقل وتوطين أبرز التجارب والخبرات العالمية في مجال التعليم، والاستفادة منها في تطوير وتحسين جودة مخرجات التعليم، مع إتاحة الفرصة للقاء خبراء التربية والتعليم من دول العالم لتبادل الآراء والتجارب حول تطوير التعليم العام.

كما تطرق  وزير التربية الوطنية والتكوين المهني إلى الجهود التي قامت بها وزارة التربية منذ أن تولي رئيس الجمهورية السيد/إسماعيل عمر جيله، مقاليد الحكم  عام 1999 من أجل تحسين نوعية التعليم وإكساب الطلاب المهارات الحياتية والاهتمام بالخدمات الطلابية والنشاطات المتنوعة، لافتا في الوقت ذاته  إلى تركيز الوزارة من خلال خطتها الإستراتيجية الجديدة على المهارات التي تتماشي مع القرن الحادي والعشرين والحرص على الرقي بالنظام التربوي ليكون رافعة للتنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية.