ولفت إلي مساهمة البنك في جهود الحكومة الرامية الي تطوير النظام المصرفي في البلاد، وفي تعزيز المنافسة بين المصارف العاملة حاليا في الساحة الوطنية ،والتي انعكست بصورة إيجابية على الخدمات التي تقدمها هذه المصارف لعملائها.

وفي معرض كلمته اكد محافظ البنك المركزي علي عدم تأثر الاقتصاد الجيبوتي بالازمة الصحية التي عصفت بالعالم والمتمثلة في جائحة كوفيد19 وذلك بفضل الجهود التي بذلتها الحكومة بقيادة رئيس الجمهورية السيد/ اسماعيل عمر جيله للتخفيف من اثار هذا الوباء.

 وأردف قائلا «وفي هذا الصدد فإن تقرير (التوقعات الاقتصادية العالمية) الصادر عن البنك الدولي ، يشير الي أن جيبوتي ستشهد أقوى نمو اقتصادي في إفريقيا بحلول 2021 بمعدل متوقع يبلغ 7.1٪ .

ونوه محافظ البنك المركزي إلي ان جمهورية جيبوتي اتخذت في العقد الأخير جملة من الإصلاحات،بغية تحسين مناخ الأعمال من خلال اعتماد أفضل المعايير والممارسات في المجال المالي، لافتا إلى أن هذه الجهود آتت ثمارها.

كما استعرض السيد/ احمد عثمان علي ، ما شهده القطاع المالي من انتعاش كبير ، وإسهام هذا الانتعاش في تزايد عدد المنشطين الاقتصاديين في الأسواق المحلية، وخصوصاً المصارف التي وصلت اليوم إلى 14 مصرفاً .

 من جهته أعرب مدير عام بنك التجارة والصناعة البحر الاحمر عن شكره وامتنانه لرئيس الجمهورية علي رعايته الكريمة لهذه المناسبة.

 كما استعرض الأهداف الرئيسية للمصرف , مؤكدا في الوقت ذاته على الأهمية الملموسة للخدمات البنكية التي قدمها البنك خلال العقود الماضية لجميع شرائح المجتمع الجيبوتي, مشيرا في الوقت ذاته الي ان تدشين هذا المقر الكبير للبنك سيساهم دون أدنى شك في خلق فرص عمل جديدة ,  وفي تقليص البطالة في أوساط الشباب المؤهلين في البلد.

وفي أعقاب انتهاء مراسم التدشين تفقد رئيس الجمهورية المرافق المختلفة للمبني الجديد واستمع الي شرح مفصل حول طبيعية خدمات هذه المرافق الجديدة من كبار المسئولين في المصرف.