سفارة جمهورية جيبوتي في القاهرة
تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله ، تم حفل وضع حجر الأساس لمشروع بناء مستشفى تخصصي تابع للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي في موقع مطل على شارع فينيس , وذلك يوم الأربعاء الماضي .
وجرت وقائع هذه المناسبة بحضور سيدة جيبوتي الأولي ، رئيسة الإتحاد الوطني لنساء جيبوتي السيدة/ خضرة محمود حيد، ومعالي رئيس الوزراء السيد/ عبد القادر كامل محمد، ورئيس الجمعية الوطنية السيد/ محمد علي حمد، وأعضاء الحكومة ومن بينهم المعنيان بهذا المشروع وهما وزير العمل المكلف بالإصلاح الاداري السيد/ عثمان إبراهيم روبله ، ووزير الصحة السيد/ محمد ورسمة ديريه، بالإضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى بلادنا، وممثلي المنظمات الدولية، والمديرة العامة للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي السيدة/ ديقه أحمد روبله ، ومدعوين آخرين.
ويتم إنشاء هذا المستشفى التخصصي على مساحة 30 ألف متر مربع ، بتكلفة قدرها 12 مليار فرنك ، ويهدف لتعزيز قدرة الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي على تلبية الحاجة الفعلية لخدمات الرعاية الصحية والتي تصاعدت وتيرتها منذ إطلاق التأمين الصحي الشامل.
وسيوفر هذا المستشفى بعد إنجازه الرعاية الصحية في جميع مجالات الطب ، بما في ذلك الخدمات الصحية التخصصية مثل زراعة الكلى وجراحة القلب والجراحة العصبية.
وأكد رئيس الجمهورية على أهمية ركائز أساسية ثلاثة اعتبرها ضرورية لتميز أية مؤسسة صحية ، ويتسم بها هذا المستشفى الجديد ، قائلا في هذا السياق , إن إضفاء الطابع الديمقراطي على الوصول إلى الرعاية الصحية من المستوى الأول من خلال البنية التحتية للرعاية الأولية في أنحاء الأراضي الوطنية. وكان بناء المستشفيات في عموم التراب الوطني هو المطلب الأول لمحاربة الافتقار الطبي. وهكذا أضحى المستشفى اليوم موجودا في قرانا وأحيائنا ومراكزنا الحضرية الكبيرة. فإيجاد المستشفى مع تدريب رأس المال البشري عوامل أساسية لتعزيز القطاع الصحي . كما تعكس كلية الطب والمعهد العالي للصحة رغبتنا في امتلاك المهارات الوطنية من حيث الجودة والتوافر.
وأخيرا، تم بناء المستشفى أيضا بتأمين صحي شامل. وتهدف هذه اللبنة الأخيرة إلى الإدماج الصحي بحيث لا يتم استبعاد أي من مواطنينا. إنها أداة تضامن رئيسية تكفل الحق في الوصول إلى الصحة .
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن التحديات الجديدة في بلادنا في المجال الصحي تكمن في ثلاثة متطلبات تتمثل في جودة الرعاية الصحية التي تشهد تحسنا مستمرا، موضحا أن ذلك المطلب ينطوي على رفع مهارات رجالنا ونسائنا في جميع المهن الصحية المختلفة والمتعددة وفقا لعقيدة محاربة النقص في المهارات وإعداد المهارات المستقبلية.
ونوه بأن المطلب الثاني هو خبرة المريض. موضحا ان ذلك المطلب ينطوي على العامل البشري متمثلا في العلاقة بين الممارس ومريضه، وعامل التكنولوجيا الرقمية لبناء سجل مريض غير مادي بالكامل.
المصدر / جريدة القرن .
