وأضاف قائلا: «لقد اختار الشعب الجيبوتي صاحب السيادة ، تجديد ثقته بي من خلال التصويت بأغلبية ساحقة من أجل أن استمر في عملي بأعلى منصب في الدولة.

في هذه اللحظة المدونة في أجمل صفحات تاريخنا المشترك ، أود أن أشكر المولى على هذا النصر الجميل ، وأن أوجه خالص شكري إلى الآلاف من الجيبوتيين الذين مارسوا واجبهم المدني في جو من السِّلم والهدوء».

وأكد رئيس الجمهورية ، في خطابه أن الانتخابات الرئاسية التي جرت بشكل سلس يوم الجمعة المنصرم ، تعكس مرة أخرى رسوخ الممارسة الديمقراطية في بلدنا بفضل نضج الجيبوتيين ، وتمسكهم بقيم الجمهورية.

 وفي معرض حديثه عن الحملة الانتخابية التي سبقت الاستحقاق الرئاسي ، أكد الرئيس أنه وجد زخما هائلا أينما حلَّ ، مضيفا : «لقد رأيتُ الشباب في الخطوط الأمامية متحمسًا مشاركًا ومصمما ورأيت الأمهات بشكل خاص محتشدات ، مهتمات وواثقات ، كما رأيت هؤلاء العاملين المتطوعين ملتزمين ، يكرسون جهدهم لبلدهم في كل مكان ، رأيت شعبًا مرتبطًا بنفْس الإيمان ، ونفْس الأمل، ونفْس الطموح.

اليوم بإرادتكم ورغبتكم ، بمَنحي أصواتكم ، أردت تحقيق خيار اليقين ، إليكم جميعًا أتعهد بالعمل على خياركم ، بإرساء الأسس لمستقبل يتناغم فيه الازدهار مع العمل ، والعمل مع الرعاية ، وتنسجم فيه الرعاية فيه مع الإنصاف والعدالة الاجتماعية ، أود أن أقول لكم جميعًا إنني سأخدم هذه الأمة الجيبوتية الجميلة بحماس نيابة عنكم.

وفي ختام التصريح شدد رئيس الجمهورية ، على أن الثقة التي منحها إياه الشعب تمثل شرفاً كبيراً له ، مضيفا “لذلك سنعود للعمل بنفس الحماس والرغبة لنرى جيبوتي تنجح”.

قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

المصدر/ جريدة القرن .