الرئيسية / news / رئيس الجمهورية يتلقى برقيات تهنئة بالعيد الـ44 للاستقلال المجيد

رئيس الجمهورية يتلقى برقيات تهنئة بالعيد الـ44 للاستقلال المجيد

تلقى فخامة رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله , برقية تهنئة من خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبد العزيز آل سعود , ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لعيد الاستقلال المجيد ، وقال خادم الحرمين الشريفين « يطيب لنا بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلدكم ، أن نبعث لفخامتكم أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة ، ولحكومة وشعب جمهورية جيبوتي الشقيق اطراد التقدم والازدهار ولفخامتكم تحياتنا وتقديرنا».
كما تلقى فخامة رئيس الجمهورية برقية تهنئة مماثلة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمو الأمير / محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، قال فيها « يسرني أن أعرب لفخامتكم عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة. راجيا لحكومة وشعب جمهورية جيبوتي الشقيق المزيد من التقدم والازدهار، ولفخامتكم تحياتي وتقديري».
في السياق نفسه ، بعث فخامة الرئيس / عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية , برقية تهنئة للرئيس جيله قال فيها « يطيب لي أن أبعث إلى فخامتكم ومن خلالكم إلى شعبكم الشقيق بأصدق التهاني القلبية والتمنيات الأخوية بمناسبة احتفالكم بذكرى يوم الاستقلال. وأغتنم هذه المناسبة الطيبة كي أشيد بالعلاقات التاريخية الوطيدة ورابط الأخوة والمحبة التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين ، مؤكدا على تطلعنا المستمر إلى تقوية تلك الروابط وترسيخها في جميع المجالات ، وعلى أهمية استمرار التنسيق والتشاور فيما بيننا بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين وللأمتين العربية والإسلامية , فخامة الرئيس والأخ العزيز ، أتمنى لكم التمتع بموفور الصحة والسعادة ودوام التوفيق ، ولشعب جيبوتي الشقيق ولجميع شعوب قارتنا الأفريقية المزيد من التنمية والتقدم والازدهار. مع أسمى اعتباري وتقديري الأخوي».
وفي إطار هذه البرقيات أيضا ، تلقى فخامة رئيس الجمهورية برقية تهنئة من نظيره الفرنسي السيد/ إيمانويل ماكرون ، عبر فيها باسمه الشخصي وباسم الشعب الفرنسي عن أحر التهاني والتمنيات , ولشعب جيبوتي مزيدا من التقدم والازدهار.
وأضاف ماكرون قائلا: «إن العلاقة بين بلدينا هي علاقة استراتيجية وهيكلية وفي توسع كامل. وقد ساهمت زياراتنا المتبادلة في عامي 2019 و2021 ، وتبادلنا المنتظم في ذلك بشكل كبير. وأود أن أكرر لكم أن تكثيف حوارنا السياسي العسكري ، الذي شهد استحقاقات رفيعة المستوى ، أمر ضروري».
وأردف ماكرون ” شراكتنا الدفاعية تعتبر اليوم نشطة من خلال إعلان النوايا المشترك الذي وقعناه في قصر الإليزيه في فبراير الماضي ” ، مشيرا إلى أن هذا الاعلان يرسم مسارًا طموحًا ومشتركا للبلدين ، وشدد على ارتباط فرنسا العميق بالتعاون المتميز والاستثنائي الذي يجمع البلدين على الصعيد العسكري والأمني.
واختتم ماكرون برقيته بالقول «آمل أيضا أن يسفر الزخم الذي غرسناه في مجال العلاقات الاقتصادية عن نتائج ملموسة جديدة ، مضيفا في هذا الصدد « أخيرًا ، أرحب بالتنويع المستمر في تعاوننا الثنائي لصالح مجتمعاتنا المدنية».
كما تلقى فخامة رئيس الجمهورية برقية تهنئة من رئيس جمهورية الصين الشعبية السيد/ شي جين بينغ ، وجاء فيها «بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لاستقلال جمهورية جيبوتي ، أود أن أتقدم بالنيابة عن حكومة وشعب الصين وبالأصالة عن نفسي ، بخالص التهاني وأطيب التمنيات لكم ومن خلالكم ، إلى حكومة وشعب جيبوتي الصديق». ونوه الرئيس الصيني بمتانة علاقات الصداقة القائمة بين الصين وجيبوتي ، مشيرا إلى أن البلدين قد «شهدتا في السنوات الأخيرة تعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة بينهما ، واستمرار تعاونهما الملموس في التقدم في جميع المجالات».
وذكر الرئيس / شي جين بينغ أن الصين وجيبوتي تعاونتا بشأن القضايا التي تؤثر على المصالح الحيوية والمخاوف الرئيسية لدى الجانبين ، قائلا في هذا الاتجاه «من خلال الكفاح المشترك ضد وباء كوفيد-19، تعززت أواصر الصداقة بين الشعبين الصيني والجيبوتي من جديد».
وتابع «إنني أعلق أهمية كبيرة على تطوير العلاقات بين الصين وجيبوتي وأعتزم العمل معكم لإثراء محتوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بشكل مستمر لصالح بلدينا وشعبينا.
وفي برقية تهنئة مماثلة ، أعرب الرئيس الروسي السيد/ فلاديمير بوتين عن خالص تهانيه لرئيس الجمهورية وتمنياته للشعب الجيبوتي بمزيد من التقدم والإزدهار. وأضاف الرئيس بوتين قائلا: «إنني على يقين من أن التطور التدريجي للعلاقات الروسية الجيبوتية التي تتسم بالود ، يلبي بشكل كامل مصالح شعبينا» ، معربا عن إيمانه بإسهام العلاقات بين البلدين في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين.
بدوره، هنأ رئيس الجمهورية التركية السيد/ رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية بمناسبة الذكر الـ44 لعيد الاستقلال الوطني.
وقال أردوغان في برقيته «في هذا اليوم الذي يصادف اليوم الوطني لجمهورية جيبوتي ، أود أن أعبر عن تهنئتي الحارة باسمي وباسم الشعب التركي ، للرئيس / إسماعيل عمر جيله وللشعب الجيبوتي الشقيق»، مضيفا «إن جيبوتي هي بلا شك أحد الحلفاء الرئيسيين لتركيا وشريكها الفعال في منطقة القرن الأفريقي ، وأتمنى بصدق تطورًا أكثر إبهارًا لعلاقات التبادل والتعاون المميّزة القائمة بالفعل بين بلدينا».
12