ترأس معالي رئيس الوزراء، السيد/ عبد القادر كامل محمد ، يوم الخميس الماضي اجتماعا رفيع المستوى ، حول الخطة النهائية لتطوير نظام الصرف الصحي بمدينة جيبوتي ، وذلك بمشاركة المديرين التنفيذيين للهياكل الوطنية المختصة والوكالات التابعة لها ، بالإضافة إلى ممثلين للشركاء الماليين والفنيين.
ومن بين المحاور الرئيسية لهذه الخطة الرئيسية للصرف الصحي لمدينة جيبوتي ، تشخيص معمَّقٌ لنظام إدارة مياه الصرف الصحي ومياه الأمطار في الوقت الراهن ، مصحوبًا بدراسة تطال المحيط الوطني بأكمله ، وإدماج التنمية الحضرية حتى آفاق عام 2035 ، فضلا عن سيناريوهات مختلفة لتحسين ربط الشبكة الجماعية لمياه الصرف الصحي ، والحد من ظاهرة التلوث البيئي.
وفي كلمة له في مستهل هذه الجلسة استعرض معالي رئيس الوزراء ، المراحل الرئيسية لهذا المشروع والخطوات اللازم القيام بها لمعالجة مياه الصرف الصحي ، ما من شأنه ضمان حماية البيئة والموارد المائية والصحة البشرية.
وشدد معالي السيد/ عبد القادر كامل محمد ، على أهمية هذه الأداة التي تجعل من الممكن تحديد وتأهيل وإعداد تنفيذ المبادرات الاستراتيجية وكذلك التنظيمية الرامية إلى تطوير شبكات الصرف الصحي بطريقة متماسكة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة الواسعة ، التي مولتها وكالة التنمية الفرنسية ، عُهد بها إلى خبير من مجموعة ميرلين فابريس بوفين.
وعقب متابعة عرض مرئي يسلط الضوء على المكونات الرئيسية لخطة تطوير منظومة الصرف الصحي ، تبادل أعضاء الحكومة والمشاركون في الاجتماع الآراء بشأن الخطوات العملية التي ينبغي القيام بها للوصول إلى الأهداف المنشودة ، لمعالجة المشكلات المرتبطة بمياه الصرف الصحي في العاصمة. وتجدر الإشارة إلى أن مياه الصرف الصحي يمكن استخدامها بعد معالجتها في عملية الري للمحاصيل الزراعية ، بالإضافة إلى مكافحة الحرائق وفي العمليات الصناعية التي تتمثل في التبريد والغسيل وغيرها.
المصدر / جريدة القرن .