تحت رعاية معالي وزير الزراعة والمياه والصيد البحري والثروة الحيوانية والسمكية السيد/ محمد أحمد عواله ، عقد يوم أمس الأول الثلاثاء في فندق الشيراتون ، ورشة عمل حول إطلاق مشروع تعزيز قدرة المزارعين على الصمود أمام الجفاف لصالح أربعة من دول منطقة الإيجاد وهي « جيبوتي وكينيا والسودان وأوغندا»، وذلك بحضور عدد من كبار مسؤولي وكوادر وزارة الزراعة.
كما شارك في هذا الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس منسق برنامج البيئة في مرصد الصحراء والساحل السيد/ نبيل بن خضرة ، بالإضافة إلى ممثلين عن السودان وكينيا وأوغندا.
ويهدف هذا المشروع الذي تقدر تكلفته بـ2 مليار دولار إلى زيادة قدرة صغار المزارعين والرعاة في منطقة الإيجاد على الصمود أمام المخاطر المرتبطة بالتغير المناخي ، ولاسيما تلك المرتبطة بالجفاف ، من خلال تنفيذ تدابير تسمح للمزارعين بالتكيف مع تداعيات هذه الظاهرة المناخية.
وفي كلمة له بهذه المناسبة ، قال معالي وزير الزراعة والمياه والصيد البحري والثروة الحيوانية والسمكية «سيرفع هذا المشروع أداء المزارع الأسرية والزراعة الرعوية والصمود من خلال تعزيز البنى الأساسية الزراعية والمائية ، وإعادة إعمار الطرق الريفية الفرعية ، وتكثيف النظم الإنتاجية الزراعية الأسرية وتنويعها ؛ فضلا عن دعم منظمات المزارعين ؛ وتحسين فرص الوصول إلى الخدمات المالية.
ولفت وزير الزراعة إلى الاهتمام الكبير الذي تحظي به عملية الاستثمار في الزراعة وتعزيز جهود تحقيق الأمن الغذائي من قبل الحكومة.
وأردف قائلا «رغم صعوبة الظروف المناخية ومحدودية المناطق ذات التربة الخصبة إلا أن الحكومة الجيبوتية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله لديها كل العزم على تنمية قطاع الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي».
واستعرض الوزير الخطوط العريضة للخطة الوطنية لتعزيز الصمود أمام الجفاف ، مشيرا إلى أن الأهداف الرئيسة لهذه الخطة تتمثل في تعزيز التنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي.
وذكر أن هذه الخطة الوطنية هي جزء من البرنامج الإفريقي الشامل للتنمية الزراعية على المستويين الوطني والإقليمي .
المصدر / جريدة القرن .