سفارة جمهورية جيبوتي في القاهرة
شارك سعادة السفير/ أحمد علي بري , سفير جمهورية جيبوتي بالقاهرة , المندوب الدائم لجيبوتي بجامعة الدول العربية , في حضور أعمال الدورة غير العادية على مستوي المندوبين الدائمين , التي عقدت صباح اليوم الثلاثاء الموافق 22 يوليو 2025 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية , وقد كان بصحبته خلال أعمال هذه الدورة السيد / نور الدين محمود , المستشار بالسفارة والمندوبية .
هذا وقد خصصت أعمال هذه الدورة الطارئة لبحث سبل التحرك السياسي والقانوني والدبلوماسي للتصدي لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتعلقة بمحاولات تغير الوضع التاريخي في الحرم الإبراهيمي .
وخلال أعمال هذه الدورة ناقش سعادة السادة السفراء وكبار المسؤولين والمندوبين الدائمين سبل تقديم المساعدة العاجلة لدولة فلسطين الشقيقة والتضامن معها لمواجهة العدوان الصهيوني الغاشم علي أراضيها وشعبها ومقدساتها , والعمل علي وقف إطلاق النار وحماية المقدسات الفلسطينية .
ومن جانبنا : فقد أكد سعادة السفير/ أحمد علي بري , بصفته المندوب الدائم لبلادنا جيبوتي بالجامعة العربية , وسفير جيبوتي غير المقيم لدي فلسطين , علي موقف بلادنا المتضامن مع دولة فلسطين حكومة وشعبا , مدينا بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني علي فلسطين وقطاع غزة , واستخدام الكيان الصهيوني لسياسة التجويع كوسيلة لقتل المستضعفين من النساء والأطفال والمدنيين العزل , علي مرأي ومسمع من المجتمع الدولي , وانتهاكا لكافة مبادئ القانون الدولي والإنساني .
كما أعلن سعادة السفير عن إدانة بلادنا للتصعيد الصهيوني غير المسبوق علي المقدسات والأراضي الفلسطينية , وعلي رأسها الحرم الإبراهيمي , وذلك بعدما قامت قوات الاحتلال بنقل إدارة الحرم الإبراهيمي إلي ما يسمي بالمجلس الديني للمستوطنات الاسرائيلية , وهو ما يمثل اعتداء صارخا علي الحرم الإبراهيمي , ومحاولة لتهويده , من خلال فرض سيادة الاحتلال غير الشرعية علي هذا المكان ذي الرمزية التاريخية والدينية , والذي يعتبر من أهم وأقدس المعالم الإسلامية في العالم. .
وفي ذات السياق أكد سعادة السفير بري عن توجه بلادنا الداعم إلي سرعة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لوقف المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق خلال هذه الأيام , مجددا الدعوة لكافة المنظمات الدولية والأممية بالعمل علي كسر الحصار المفروض علي قطاع غزة لرفع الأعباء المفروضة عليهم , مع تمسك بلادنا بدعمها الكامل والمستمر لجامعة الدول العربية , ومنظمة اليونسكو من أجل التصدي لعملية تهويد الحرم الإبراهيمي , والحفاظ عليه من الإعتداءات الصهيونية لكونه ضمن المعالم المسجلة علي قائمة التراث العالمي الإنساني , ومملوك ملكية خالصة وحصرية للدولة الفلسطينية .
