الرئيسية / news / رئيس الجمهورية يتسلم أوراق اعتماد ستة سفراء جدد

رئيس الجمهورية يتسلم أوراق اعتماد ستة سفراء جدد

استقبل رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله يوم أمس الأربعاء ستة سفراء جدد في القصر الجمهوري، وتسلم منهم في لقاءات منفصلة أوراق اعتمادهم كسفراء فوق العادة ومفوضين لبلدانهم لدى جمهورية جيبوتي، حيث تسلم أولا أوراق اعتماد السفير الكويتي الجديد السيد/ يوسف حسين القبندي بصفته سفيرا فوق العادة ومفوضا لدولة الكويت الشقيقة لدى جمهورية جيبوتي. وفي كلمته بهذه المناسبة، نقل السفير يوسف حسين القبندي إلى رئيس الجمهورية تحيات أخيه صاحب السمو الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح، وقال في هذا الصدد: « شرفني شقيقكم سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد-حفظه الله ورعاه- بأن أنقل تحياته الأخوية الخالصة وتمنياته لفخامتكم بالصحة والسعادة ولجيبوتي الشقيقة وشعبها الكريم بالأمن والاستقرار والتقدم والازدهار. كما أنقل لفخامتكم تأكيد سموه واهتمامه الكبير بالمساهمة بتطوير وتقدم بلدكم الشقيق». 

وأضاف قائلا: «أدعو الله عز وجل أن يوفقنا في تأدية مهام عملنا الدبلوماسي وأن نكون عند حسن الظن بنا بأن يكون دورنا استمرارا لتعزيز وتطوير العلاقات ورفع مستوى التعاون بكافة المجالات بين بلدينا الشقيقين».
من جانبه رحب رئيس الجمهورية بالسفير الكويتي وتمنى له طيب الإقامة في بلده الثاني، وعبر عن بالغ ارتياحه لما تشهده العلاقات الأخوية الوطيدة بين جمهورية جيبوتي ودولة الكويت الشقيقة من تقدم وتطور على مختلف الأصعدة، مجددا حرصه على السير قدما نحو ترسيخ وتعميق هذه العلاقات الضاربة بجذورها في عمق التاريخ بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين نحو المزيد من التكامل والتعاون المشترك الذي يخدم مصالح البلدين الشقيقين.
واغتنم رئيس الجمهورية الفرصة ليطلب من السفير يوسف القبندي أن ينقل تحياته إلى أخيه صاحب السمو الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، وأصدق تمنياته له بموفور الصحة والسعادة ومزيد من التقدم والازدهار للشعب الكويتي الشقيق. وليؤكد له في القوت ذاته أنه سيلقى من الحكومة ومنه شخصيا كل ما يحتاج إليه من دعم وتسهيلات حتى يتمكن من أداء مهمته النبيلة على أكمل وجه.
وفي الإطار ذاته، تسلم رئيس الجمهورية أوراق اعتماد السفير السعودي الجديد السيد/ عبد العزيز بن عبد الله الداوود بصفته سفيرا فوق العادة ومفوضا للمملكة العربية السعودية الشقيقة لدى جمهورية جيبوتي.
وفي كلمته بالمناسبة، نقل السفير عبد العزيز بن عبد الله الداوود إلى رئيس الجمهورية تحيات أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وقال في هذا الصدد: « فخامة الرئيس، في البداية اسمحوا لي أن أنقل لكم تحيات أخيكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله- لكم ولشعبكم الشقيق راجياً من الله عز وجل أن يحفظ لكم نعمة الأمن والاستقرار». وأضاف قائلا: «صاحب الفخامة، إنه لمن دواعي سروري أن أقف أمامكم حاملاً أوراق اعتمادي سفيرا لسيدي خادم الحرمين الشريفين لدى بلدكم الشقيق، وحاملا رسالته الميمونة لتوطيد عرى الصداقة والأخوة والتعاون بين بلدينا الشقيقين». وأردف يقول: «فخامة الرئيس، إن العلاقات الثنائية لبلدينا تنطلق من القواسم المشتركة والانتماء الديني كبلدين عربيين إسلاميين وهي قديمة وتمتد إلى ما قبل الاستقلال، وتعززت بشكل كبير وشهدت تطوراً ملحوظا على كافة الأصعدة وتعاونا لا حد له بعد الاستقلال وإعلان الجمهورية مما يؤكد عمق الترابط بين البلدين الشقيقين، وأرجو أن أكون عند ثقة سيدي خادم الحرمين الشريفين بتعييني سفيراً لدى بلدكم الشقيق».
وأكد السفير عبد العزيز الداوود أنه لن يدخر جهداً لدعم كل الجهود التي من شأنها تعميق أواصر التعاون المشترك بين حكومتي المملكة العربية السعودية وجمهورية جيبوتي.
من جهته رحب رئيس الجمهورية بالسفير السعودي وتمنى له طيب الإقامة في بلده الثاني. وأضاف قائلا: «إننا في جمهورية جيبوتي قيادة وحكومة وشعبا ننظر بعين الرضا وبكل الاعتزاز والفخر لمستوى العلاقات الأخوية المتينة الراسخة التي تربط بين البلدين الشقيقين، والتي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ وتمتد عبر أواصر العقيدة والثقافة والانتماء الواحد والمصير المشترك. وأجدد حرصنا الشديد على مواصلة تعزيزها ودفعها نحو آفاق أرحب وأشمل تجسيدا لآمال الشعبين الشقيقين».
وثمن رئيس الجمهورية الدور القيادي للمملكة العربية السعودية الشقيقة انطلاقا من مسؤوليتها العربية والإسلامية والتاريخية والإنسانية. كما ثمن عاليا الدور الفاعل لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، في الوقوف في وجه المطامع والتطلعات إلى الهيمنة ومواجهة الأخطار المحدقة باليمن والمنطقة. كما انتهز هذه السانحة ليطلب من السفير عبد العزيز الداوود أن ينقل تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وأصدق تمنياته له بموفور الصحة والسعادة ومزيد من الرقي والازدهار للشعب السعودي الشقيق. وليؤكد أنه سيلقى من الحكومة ومنه شخصيا كل ما يحتاج إليه من دعم وتسهيلات حتى يتمكن من أداء مهمته السامية – المتمثلة في تعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية والروابط الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين- على الوجه الأكمل.
كما استقبل رئيس الجمهورية أربعة سفراء آخرين جدد، وتسلم منهم أوراق اعتمادهم كسفراء فوق العادة ومفوضين لبلدانهم لدى جمهورية جيبوتي، وهم كل من سفيرة المملكة المتحدة السيدة/ سوزانا مورهيد، وسفيرة مملكة الدانمارك السيدة/ ميت تيجيسن، وسفيرة جمهورية الهند السيد/ أنوراغ سريفاستافا، وسفير جمهورية بنغلاديش الشعبية السيد/ غلام موشي.
وقد أكد السادة السفراء في كلماتهم بالمناسبة على حرص بلدانهم على تعزيز العلاقات التي تربطها بجيبوتي، مؤكدين في هذا السياق أنهم لن يدخروا جهدا ممكنا في سبيل تطوير هذه العلاقات إلى آفاق جديدة.
كما أشاد السادة السفراء بالدور البارز الذي تقوم به جمهورية جيبوتي في مجال الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة. وأشاروا إلى أن بلدانهم تثمن هذا الدور البناء الذي يحظى بالترحيب على الصعيد الإقليمي الإقليمي والدولي.
من جهته، رحب رئيس الجمهورية بالسفراء الأربعة، مؤكدا لهم أنهم سيلقون منه ومن حكومته الدعم والتسهيلات اللازمين حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم النبيلة على أكمل وجه.
وأجرى رئيس الجمهورية مع السفراء الستة في لقاءات منفصلة محادثات تمحورت حول بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بين جيبوتي وبلدانهم وفي مقدمتها العلاقات الثنائية وسبل دفعها إلى آفاق جديدة.
جدير بالذكر أن مراسم تقديم السفراء الستة لأوراق اعتمادهم إلى رئيس الجمهورية، جرت بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد/ محمود علي يوسف، والمستشارة الدبلوماسية لرئيس الجمهورية السيدة/ فتحية جامع عدن.

  المصدر :alqarn