سفارة جمهورية جيبوتي في القاهرة
تحت رعاية رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله، نظمت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني يوم الاثنين الماضي في قصر الشعب حفلا مكرسا لإطلاق الندوة الوطنية لتعزيز جودة التعليم في المدارس. وجرت وقائع هذا الحفل بحضور رئيس الوزراء السيد/ عبد القادر كامل محمد، وسيدة جيبوتي الأولى، رئيسة الاتحاد الوطني لنساء جيبوتي السيدة/ خضره محمود حيد، ورئيس الجمعية الوطنية السيد/ محمد علي حمد، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد/ مصطفي محمد محمود وبقية أعضاء الحكومة، وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي المنظمات الدولية العاملة في البلاد، بالإضافة إلى كبار مسئولي وزارة التربية، وجمع غفير من المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم وممثلين من جمعيات المجتمع المدني. ويشارك في هذا المنتدى الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام ممثلين من السلك التربوي وأولياء الأمور وجمعيات المجتمع المدني وخبراء محليين ودوليين يعكفون علي دراسة السبل الكفيلة لتحسين جودة العملية التعليمية في بلادنا.
وجاء هذا المنتدى بعد المشاورات التي استمرت لعدة أشهر بهدف تقييم العملية التعليمية.كما يعد هذا المنتدى الوجه المكمل للمناظرة العامة لمراجعة النظام التعليمي في عام 1999 بعد تولي رئيس الجمهورية السيد/إسماعيل عمر جله مقاليد الحكم في البلاد. وفي كلمته بهذه المناسبة، أشار رئيس الجمهورية أن الحكومة تدرك جيدا التحديات التي تواجه التعليم في بلادنا وستسعي دائما إلي التغلب عليها مؤكدا إلي أن قطاع التعليم يتصدر سلم أولويات الحكومة وأكد انه لا يمكن أن نتصور مستقبلا مشرقا لأي شعب دون استثمار بالثروة الأساسية التي يمتلكها وهي الموارد البشرية.
وأوضح أنه تم بذل جهود محمومة في السنوات الأخيرة بغية توسيع التعليم الأساسي وجعله إلزاميا، وإصلاح المناهج الدراسية، وتطوير الكتب المدرسية، وتدريب المعلمين في إطار مبادرة التعليم للجميع
وأردف قائلا: يجب أن يساهم هذا المنتدى في تطور النظام التعليمي في المدارس ومعايير الأداء ويتوافق مع قيم مجتمعنا وبعيدا عن المدرسة النخبوية و النظام التعليمي الموروث من الحقبة الاستعمارية.
وأكد رئيس الجمهورية أن الحكومة في أتم الاستعداد للتعاون مع كافة القوي الوطنية الفاعلة لتعزيز جودة التعليم في بلادنا
واختتم رئيس الجمهورية كلمته بالقول « يسعدني حضور هذا المنتدى الذي يشهد مشاركة جميع الشركاء المعنيين بالشأن التعليمي من الآباء والمعلمين والمجتمع المدني للعمل معا وتضافر الجهود من اجل تعليم يتمتع الجودة الشاملة».
من جانبه أشار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني إلى الجهود التي قامت بها وزارة التربية منذ أن تولي رئيس الجمهورية السيد/إسماعيل عمر جله مقاليد الحكم عام 1999 من أجل تحسين نوعية التعليم وإكساب الطلاب المهارات اللازمة والاهتمام بالخدمات الطلابية والنشاطات المتنوعة، لافتا إلى تركيز الوزارة من خلال خطتها الإستراتيجية.
الجديدة على المهارات التي تواكب متطلبات القرن الحادي والعشرين والحرص على الرقي بالنظام التربوي ليكون قادرا علي الدفع بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ونوه السيد/ مصطفي محمد محمود إلى أن إنطلاق هذا المنتدى الوطني لتعزيز جودة العملية التعليمية والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة كافة الشرائح المعنية من المعلمين وأولياء الطلبة وكوادر الوزارة والخبراء المحليين والدوليين يعد نموذجاً راقياً ويعكس توجهات الوزارة بقيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد/إسماعيل عمر جله ويتناغم مع خطتها الإستراتيجية وتكريس الشراكة مع كافة الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين.
وأوضح أن هذا المنتدى سيسلط الضوء علي السبل الكفيلة لبناء قدرات المعلمين ونوعية التعليم والانسجام مع التوجهات الوطنية في مجال تطوير التعليم من خلال التركيز على القيادة التربوية.
المصدر :alqarn
