من خلال مشاركتهم في المؤتمر الثاني لسفراء جيبوتي في دول العالم قام سفراء بلادنا المعتمدين في الخارج برفقة أمين عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي السيد/محمد علي حسن يوم أمس الأول الثلاثاء بزيارة للوكالة الوطنية لتنمية الاستثمارات. والتقي السفراء بمدير عام الوكالة الوطنية لتنمية الاستثمارات السيد/مهدي درار الذي قدم لهم شرحا مفصلا عن المهام والدور الذي تقوم به الوكالة في جذب الاستثمار علي المستوي الإقليمي والقاري والعالمي وكذلك تطوير وتحديث الأنظمة والتشريعات المتعلقة بمجال الاستثمارات معربا عن تقديره لجهود السفراء في تعزيز آليات التعاون الاقتصادي بين جيبوتي ودول العالم والمساهمة في زيادة فرص الاستثمارات.
وفي سياق متصل قام السفراء بزيارة مماثلة لغرفة التجارة الجيبوتية وتلقوا استقبالا حارا من رئيس الغرفة التجارية الجيبوتية السيد/يوسف موسي دواله واقرب مساعديه وبحضور رجال الأعمال الجيبوتيين.
وفي كلمة له بالمناسبة رحب رئيس الغرفة التجارية بالسفراء مؤكد علي أن هذا اللقاء سيساهم في تعزيز التعاون القائم بين البعثات الدبلوماسية في بلادنا والغرفة التجارية الجيبوتية ممثل القطاع الخاص في جيبوتي مشيرا إلي قناعته بمساهمة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية التي تشهدها بلادنا.
منوها إلي أهمية ترجمة سياسية رئيس الجمهورية السيد/إسماعيل عمر جله في تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية والتجارية
قال السفراء عن مؤتمرهم الثاني :
عميد السلك الدبلوماسي وسفير جيبوتي لدى المملكة العربية السعودية السيد / ضياء الدين بامخرمة
يعتبر هذا المؤتمر الثاني من نوعه في جيبوتي ويأتي بعد مرور عشرة أعوام علي المؤتمر الأول الذي انعقد في 2006 كان عدد السفراء المشاركين في هذا المؤتمر أنذاك يصل إلى 12 سفير وقنصل عام وهذه المرة قد تجاوز العدد ثلاثين سفيرا وهذه دلالة على الأهمية الدبلوماسية لجمهورية جيبوتي وانفتاحها على العالم من خلال تبني النهج الإعتدالي للسياسة الخارجية، التي تتبنها الحكومة الجيبوتية متمثلة برئيس الجمهورية السيد / إسماعيل عمر جيله وفيما يخص محاور الاجتماع أعتقد أن المؤتمر سيناقش كافة محاور سياسة التنمية القطاعية، من خلال الاستماع إلى عدد من الوزراء حول مختلف البرامج التي يقدمونها وأعتقد أن هذا للقاء سيعطي للسفراء مزيد من المعلومات في المستحدثة في مختلف القطاعات الحكومية.
كما تعلمون جيبوتي الآن أصبحت محطة اقتصادية وتجارية مهمة وهذا بحكم موقعها الإستراتيجي المتميز ونحن في حوارنا مع معالي وزير الاقتصادية ومع معالي ووزير الاستثمار ومعاونيهما تناقشنا بعمق حول هذه القضية واستمعنا منهم الأفكار الموجودة لتطوير تنمية الاقتصاد والاستثمار في جيبوتي ونحن كسفارة جمهورية جيبوتي في الرياض مثلا لدينا قريبا زيارة لمعالي وزير الاستثمارات السعودي إلى جيبوتي على رأس وفد رفيع من رجال الأعمال السعوديين.
هناك اهتمام كبير للمملكة العربية السعودية بالقرن الإفريقي الذي يمثل العمق الإستراتيجي للمملكة العربية السعودية وجيبوتي هي المحطة الرئيسة أو الجسر الذي يوصل الجزيرة العربية بالقارة الإفريقية من جهتها الشرقية وبفضل العلاقة الإستراتيجية المتينة والمتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين وتحديدا بين القيادتين الحكيمتين في جمهورية جيبوتي والمملكة العربية السعودية المتمثلة بفخامة الرئيس السيد / إسماعيل عمر جيله وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبد العزيز هناك رؤية لأن تكون جمهورية جيبوتي المحطة الرئيسية لاستثمارات المملكة السعودية، ونحن من جانبنا نعمل قدما للدفع برجال الأعمال السعوديين ومختلف القطاعات السعودية للتواجد في منطقتنا وتحديدا في جمهورية جيبوتي.
سفير جيبوتي لدى الولايات المتحدة الأمريكية وممثلها الدائم لدي الأمم المتحدة السيد / زياد دعاله.
يمثل هذا المؤتمر فرصة للوقوف والاطلاع علي المستجدات خصوصا الخطوات والعناصر المؤثرة لتسريع التنمية الاقتصادية في جمهورية جيبوتي، والعمل على خلق ديناميكية أكثر مرونة من خلال جملة من القوانين والقرارات النافذة لجذب الاستثمارات الأجنبية، والاستفادة من العاملين الأساسيين التي تتمتع بها جمهورية جيبوتي دون غيرها من بلدان المنطقة العامل الأول: هو الاستقرار الأمني والسياسي، والعامل الثاني : موقعها الجيو استراتيجي المهم ، وما يساعد علي تنفيذ هذه الخطوة هي سياسة الباب المفتوح التي أطلقها رئيس الجمهورية السيد / إسماعيل عمر جيله، للنهوض بالبلد إلى مستوى النماء والازدهار، نظرا لرؤيته الثاقبة والهادفة إلى الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد الوطني، الذي حقق في الآونة الأخيرة نموا مطردا، وأدرك رئيس الجمهور من خلال هذه السياسة، أن الاستثمار يحتاج إلى سياسة ملائمة تعطي الحرية ضمن إطار الأهداف العامة للقطاع الخاص وفق سياسات الاستيراد والتصدير وتحويل الأموال والتوسع في المشاريع التنموية لجذب المستثمرين.
أما تقييمي لهذا المؤتمر أعتقد أن هذا المؤتمر محفز لما يمثله من عناصر ومقومات لصياغة سياسة المرحلة الراهنة الهادفة إلى تسريع النمو الاقتصادي والاجتماعي، وما يؤكد جدية هذه السياسة الشرح التفصيلي الوافي الذي تشرف به وزير الاقتصاد والمالية السيد / اليابس موسى دواله خلال نقاشنا له حول ما تحقق خلال الفترة الماضية وما لم يتم تحقيقه والوقوف على نقاط الضعف والقوة وسبل معالجته في ضوء المستجدات المعاصرة والمستحدث من الأفكار المرنة لدفع التنمية المستدامة، ولمسنا من خلال هذا العرض عناصر القوة المبهرة التي يرتكز عليها الاقتصاد الوطني ومدى الجهود التي قامت بها الحكومة في الفترة الأخيرة للنهوض بالاقتصاد الوطني، ونحن كسفراء من جانبنا سنبذل جهدا أكثر من أي وقت مضى لجذب الاستثمار الأجنبي لان جمهورية جيبوتي لديها بنية تحتية جيدة ومغرية لأي استثمار في المناطق الحرة.
سفير جيبوتي لدي مصر وممثلها الدائم لدى جامعة الدول العربية السيد / محمد طهر حرسي
في الحقيقة هذا المؤتمر الثاني للسفراء الجيبوتيين مهم جدا لمناقشة ملفات مهمة أهما تعزيز الدبلوماسية الجيبوتية في الخارج والعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية وكذا الحفاظ على المكتسبات الوطنية، ومناقشة قضايا ذات صلة بالاستقرار وتعزيز التنمية المستدامة وفق رؤية جيبوتي لعام 2035 وترجمة محتواها في الواقع الملموس، وأن ما جرى خلال المؤتمر من حوار بناء حول التنمية المستدامة وبلورة السياسة الاقتصادية بمنظور الرؤية الجيبوتية ومناقشتها مناقشة مستفيضة يبدى خلالها المشاركين من السفراء آرائهم حول هذا المخطط التنموي لجمهورية جيبوتي المتميز كتجربة اقتصادية مرنة نافذة نأمل أن توفي غرضها في المستقبل المنظور.
أعتقد أن جمهورية بهذه الخطوة تخط تاريخ نهوضها بحبر من ذهب ، ونحن فعلا سعداء لهذا التوجه المهم في سياسة بلادنا التنموية التي سيكون لها الأثر الإيجابي الفاعل، ونحن نشكر رئيس الجمهورية السيد / إسماعيل عمر جيله صاحب هذه الرؤية ومصدرها الذي ألهم الحكومة بالنهوض في محاولة ترجمتها في الواقع، كما تعد هذه الرؤية مفتاح أي تقدم اقتصادي في جمهورية جيبوتي، نحن كسفراء من واجبنا أن نسهم في هذا الإطار من خلال التسويق لجذب الاستثمارات الأجنبية، لتكون مساهمة فعالة ومثمرة في آن واحد.
سفير جمهورية جيبوتي لدي قطر
السيد / طيب دبد روبله
المؤتمر الثاني للسفراء الجيبوتيين يناقش محورين المحور الأول والأهم هو تعزيز التنمية المستدامة التي تشهد تحسنا نوعيا خلال هذه الفترة والعمل على تحسين وتقوية الاقتصاد الوطني أكثر وتوجيه المعنيين القائمين في تطويره وفق رؤية جيبوتي لعام 2035 ، و ترجمتها في أرض الواقع، أما المحور الثاني : هو تعزيز الدبلوماسية الجيبوتية في الخارج والحفاظ على المصالح والمكتسبات الوطنية، والقيام على جذب الاستثمارات الأجنبية، إذا ركزنا جديا على هذين المحورين أعتقد أن جمهورية جيبوتي ستتحول إلى دبي القرن الإفريقي نظرا لموقعها الجيو استراتيجي التي يجعلها محطة أنظار العديد من الدول والشركات العالمية والمستثمرين في جميع المجالات، من خلال ترجمتنا سياسة الباب المفتوح التي أطلقها رئيس الجمهورية السيد / إسماعيل عمر جيله الهادفة إلى الانفتاح على العالم، والاستفادة من عولمة الاقتصاد الوطني والتبادل التجاري بين الدول، فجمهورية جيبوتي اليوم تخطو خطوات ثابتة نحو مستقبل أكثر إشراقا وذالك بفضل العقلية المهندسة للاقتصاد الوطني المتمثلة بفخامة رئيس الجمهورية السيد / إسماعيل عمر جيله الذي يسهر لجعل جمهورية جيبوتي في مصاف الدول المتقدمة سياسيا واقتصاديا.
سفير جمهورية جيبوتي لدى السودان
السيد / أحمد علي برى
هذا المؤتمر يجسد خطة جديدة لتعزيز العمل الدبلوماسي الجيبوتي، في الخارج ويعتبر نقطة تحول في التنمية المستدامة التي قطعت طريقها نحو النماء والازدهار بسبب سياسة رئيس الجمهورية السيد / إسماعيل عمر جيله الهادفة إلى تعزيز القطاع الخاص وإشراكه في عملية التنمية المستدامة بالإضافة إلى رسم سياسة الباب المفتوح للمستثمرين الأجانب وتشجيعهم في الاستثمار في جيبوتي والاستفادة من المنطق الحرة والمواني الحديثة. أعتقد أن هذه السياسة أثمرت في تعزيز النمو المطرد التي تشهدها جمهورية جيبوتي خلال هذه الفترة والنهوض بالبلد ، وأصبحت جيبوتي بفعل هذه السياسة وجهة العديد من دول العالم والشركات العالمية للاستثمار، بسبب هذه السياسة وموقعها الجذاب الجيو استراتيجي الذي تتمتع بها، أستطيع القول أن هذا المؤتمر الثاني لسفراء جيبوتي يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لنا كسفراء جيبوتي المعتمدين في الخارج لنكون على دراية ومعرفة المستحدث التنموي لجمهورية جيبوتي للتحفيز والعمل على جذب المستثمر الأجنبي إلى الداخل لتكون إضافة جديدة ومؤثر إيجابي للتنمية المستدامة في البلد، ومن خلال هذا المؤتمر استمعنا إلى العديد من الوزراء الذين قدموا بدورهم تفاصيل الجهود التي كرستها دائرتهم الوزارية في جميع المجالات لاسيما في الارتقاء بالعنصر الشباب المتعلم والمتميز بأفكار عصرية مهم في هذا الصدد.
سفير جيبوتي لدى اليابان
السيد / أحمد أريتا
هذا المؤتمر مؤتمر مهم للغاية يأتي في وقت مناسب نظرا للنمو الاقتصادي التي تشهدها جمهورية جيبوتي خلال هذه الفترة في جميع المجالات لاسيما تدفق ملفت للاستثمارات الأجنبية بسبب موقعها الجيو استراتيجي بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية التي تتمتع بها المناطق الحرة، وبحكم سياسة جمهورية جيبوتي المنفتحة إقليميا ودوليا، وأعتقد أن هذا المؤتمر سيساهم بشكل أفضل على تعزيز الاقتصاد الوطني والعمل على تشجيع الاستثمار الأجنبي من خلال رؤية جديدة وإستراتيجية مدروسة هادفة واضحة المعالم في المستقبل المنظور، وتستطيع جمهورية جيبوتي من خلال إتباع سياسة الباب المفتوح للاستثمارات الأجنبية وتعزيز التجارة البينية التي تتبادلها مع دول المنطقة كنقل الخدمات اللوجستية، والاتصالات السلكية وللاسلكية، والسياحة، ومصائد الأسماك، والصناعات المتوسطة والصغيرة، التحول من اقتصاد يقوم على الخدمات إلى مركز حيوي للصناعات التحويلية، نظرا لموقعها الإستراتيجي عند مدخل البحر الأحمر أحد أكثر الخطوط الملاحية البحرية ازدحاما في العالم وامتلاكها ميناء متطورا مهما ومركز متنامي للتجارة في المنطقة، وعليه تحتل الاستثمارات الأجنبية موقعا مهما في عملية التنمية الاقتصادية لمالها من دور بارز في تسريع النمو الاقتصادي وفعاليتها التي تحرك الاقتصاد الوطني، لذا أعتقد أن هذا المؤتمر مؤتمر توجيهي ليس للسفراء فحسب بل لجميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية للنهوض بالتنمية المستدامة من خلال تعزيز القطاعين الخاص والعام، والقيام بتهيئة الأجواء لجذب الاستثمارات الأجنبية، فهذا المؤتمر يرتكز على متابعة ما تم إحرازه من التقدم في جميع المجالات والمستويات التي تشهدها جمهورية جيبوتي في الفترة الأخيرة من خلال الاستماع إلى الشروح والتوضيحات التي يقدمها الوزراء ودراسة مكامن الضعف والقوة والعمل على مراجعة أسباب الضعف والبحث وتفعيل حزمة من القوانين والسياسات والاستفادة من التجارب السابقة، ويناقش المؤتمر أيضا كيفية تعزيز الدبلوماسية الجيبوتية وتفعيلها مع دول العالم وجذب الاستثمارات الأجنبية.
سفير جمهورية جيبوتي لدى ألمانيا
السيد / أدن دليتا محمد
أعتقد أن هذا المؤتمر الثاني للسفراء الجيبوتيين المعتمدين في الخارج له أهمية كبيرة بالنسبة لتعزيز الدبلوماسية الجيبوتي في الخارج ، وكما له أهمية في التنمية الاقتصادية وتعزيز النمو والازدهار في البلد، أستطيع القول أننا كنا في أمس الحاجة لعقد هذا المؤتمر للوقوف على المستحدث الجديد في السياسة التنموية لجمهورية جيبوتي حتى نستطيع كسفراء المعتمدين في الخارج عرض النموذج الجيبوتي المحفز لجذب الاستثمارات الأجنبية، وكذا دفع شركات العالم للاستفادة من موقعنا الجيو استراتيجي التي تتمتع بها بلادنا. وبعد إطلاعنا من خلال الشرح التفصيلي لوزير الاقتصاد والمالية السيد / إلياس موسى دواله الخطو ط العريضة لتعزيز التنمية المستدامة ورؤية جيبوتي لعام 2035 لدفع عجلة التنمية المستدامة في المستقبل والتي تحمل تخطيطا مميزا في محتواها، رأينا أن هذه الرؤية تحوى العديد من العناصر والمقومات الداعمة للاقتصاد الوطني إذا تمت ترجمتها بطريقة مدروسة في أرض الواقع، أعتقد أن جمهورية جيبوتي في الطريق الصحيح نحو النمو والازدهار، من خلال هذه السياسة المرنة المنفتحة التي تنتهجا حاليا، فموقعها الإستراتيجي يساعدها في تبني خارطة طريق جديدة نحو الصعود إلى سلم التنمية المستدامة وذالك بسبب المناطق الحرة والموانئ الحديثة، وبهذه المقومات تستطيع جمهورية جيبوتي أن تتحول إلى منارة اقتصادية وتجارية في المنطقة.
سفير جمهورية جيبوتي لدي اليمن
السيد / محمد علي عيسى
نحن سعداء لعقد هذا المؤتمر الثاني للسفراء الجيبوتيين الذي يأتي في توقيت مهم لمعرفة ما تم إحرازه من التقدم في مجال الاقتصاد الوطني الذي يشهد نموا مطردا بفضل الجهود المبذولة التي قامت بها الحكومة في كثير من المجالات لتحقيق نقلة في النهوض الاقتصادي من خلال تبني سياسة إشراك القطاع الخاص في التنمية المستدامة وجعله عنصر مهما في تنشيط الاقتصاد بتوجيه من رئيس الجمهورية السيد / إسماعيل عمر جيله مهندس الطفرة الاقتصادية التي تشهدها بلادنا، وبفضل حنكته السياسية المبنية على خبرته الواسعة في الحقل السياسي، تعد جمهورية جيبوتي اليوم دولة مهمة بنظر المجتمع الدولي لدورها الفاعل في الحفاظ على السلام والأمن في ربوع المنطقة رغم صغر حجمها الجغرافي وقلة مواردها الطبيعية، استطاعت بفضل سياستها أن تثبت وجودها، وهي اليوم تتجه نحو النمو والازدهار بخطي أكثر تسارعا ، وأعتقد أن هذا المؤتمر له أهمية عظيمة من خلال مراجعة ما تم إنجازه بالإضافة إلي نقاشات الوزراء والسفراء والعمل على تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال الآليات التي سيتوصل إليها المؤتمر، بالإضافة إلى جذب الاستثمار الأجنبي، وأعتقد أن المؤتمر سيخرج بمجموعة من التوصيات التي سنعمل بها لتنفيذ رؤية جيبوتي لعام 2035 .
المصدر :alqarn