الرئيسية / news / رئيس الجمهورية يعود إلى البلاد بعد زيارته الرسمية لإثيوبيا

رئيس الجمهورية يعود إلى البلاد بعد زيارته الرسمية لإثيوبيا

عاد رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله مساء يوم أمس الأول السبت إلى البلاد بعد زيارة رسمية لإثيوبيا استغرقت 72 ساعة، وذلك على رأس وفد رسمي رفيع المستوى، وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار جيبوتي الدولي رئيس الوزراء السيد/ عبد القادر كامل محمد، ورئيس الجمعية الوطنية السيد/ محمد علي حمد، وأعضاء الحكومة ومسؤولون عسكريون ومدنيون كبار آخرون. هذا وكان رئيس الجمهورية قد وصل إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بعد ظهر الخميس الماضي، وبعد مراسم استقبال رسمية بمطار بولي الدولي ولقاء قصير مع رئيس الوزراء الإثيوبي السيد/ هيلي مريم ديسالين في صالة الشرف بالمطار، توجه إلى مقر البرلمان الإثيوبي، حيث ألقى كلمة أمام النواب أشاد فيها بعلاقات الصداقة والتعاون المتميز القائم بين البلدين، مؤكدا التزامه بالعمل بلا كلل من أجل تعزيز هذه العلاقات. وأوضح أن جيبوتي وإثيوبيا تمثلان نموذجا ناجحا في مجال التكامل الاقتصادي يحتذى به لبقية بلدان القارة السمراء. وأوضح أن جيبوتي وإثيوبيا تمثلان نموذجا ناجحا في مجال التكامل الاقتصادي يحتذى به لبقية بلدان القارة السمراء. 

وأوضح أن جيبوتي وإثيوبيا تمثلان نموذجا ناجحا في مجال التكامل الاقتصادي يحتذى به لبقية بلدان القارة السمراء.
وأثنى على القيادة الإثيوبية التي تمسك بزمام الأمور في البلاد منذ عقدين من الزمن، وثمن في الوقت ذاته الدور الحيوي الذي لعبته في دفع العلاقات بين البلدين نحو آفاق أرحب.
وأضاف رئيس الجمهورية قائلا: «إن الربط الكهربائي، وإنجاز السكة الحديدية الكهربائية الجديدة، والشراكة في مجال الألياف البصرية هي المجالات التعاونية الأكثر نجاحا، وأنا واثق من أن هذا التعاون المتميز والتبادلات بين بلدينا سيضفي على كافة مجالات العمل مزيدا من المواءمة لتشريعاتنا»، وشدد أيضا على العلاقة بين الاستقرار والازدهار قائلا بهذا السياق: «وإذ يسهم بلدانا في تهدئة الأوضاع في المنطقة، فإن ذلك يعني الحد من الفوضى الذي من شأنه أن يقوض طموحاتنا المشروعة في التنمية والازدهار».
وفي اليوم الثاني من الزيارة والذي صادف يوم الجمعة المنصرم، عقد رئيس الجمهورية جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء الإثيوبي في القصر الوطني بأديس أبابا، تطرقت إلى قضايا التكامل الاقتصادي، حرية حركة السلع والأشخاص، الأمن، التجارة، والسلام الإقليمي.
وحضر المباحثات من الجانب الجيبوتي وزير الخارجية والتعاون الدولي، الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد/ محمود علي يوسف، ووزير الاقتصاد والمالية، المكلف بالصناعة السيد/ إلياس موسى دواله، ووزير الداخلية السيد/ حسن عمر محمد، ووزير العدل، المكلف بحقوق الإنسان السيد/ مؤمن أحمد شيخ، ورئيس سلطة الموانئ والمناطق الحرة السيد/ أبو بكر عمر حدي، والسفير الجيبوتي لدى إثيوبيا السيد/ محمد إدريس فارح، والقنصل العام لجيبوتي في دريدوا السيد/ أدن موسى آره .
وتم في ختام المباحثات إبرام اتفاقيتين في مجال تعزيز التجارة والتعاون القضائي بين البلدين.
وعقب ذلك، عقد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الإثيوبي مؤتمرا صحفيا استعرضا فيه التقدم المحرز في علاقات التعاون بين البلدين في مجالات مختلفة أبرزها البنية التحتية للنقل البري والسكة الحديدية وغيرها.
كما أكدا على الإرادة المشتركة لتمتين الروابط وتعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين. وشدد رئيس الجمهورية على أهمية التعاون في تطوير السياحة لاستغلال المزايا الفريدة للبلدين في هذا المجال.
في سياق متصل، قام رئيس الجمهورية بزيارة إلى مقر الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، والتقى برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السيد/ موسى فكي محمد، وتم خلال الاجتماع استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك على صعيد القارة السمراء.
كما قام الرئيس بزيارة مماثلة إلى مجمع صناعي بضواحي أديس أبابا، وتفقد أقسامه الإنتاجية المختلفة، مستمعا إلى شرح مفصل من مسؤولي المجمع حول قدراته الانتاجية .
وأخيرا، تفقد رئيس الجمهورية مركز تدريب تابع للخطوط الجوية الإثيوبية، واطلع على الإمكانات الفنية لهذا المركز بما في ذلك جهاز محاكاة الواقع الافتراضي المستخدم لتدريب الطيارين.

المصدر :alqarn