عاد رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله يوم أمس الأحد إلى البلاد بعد مشاركته في أعمال قمة رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في الهيئة الحكومية للتنمية «الإيجاد» في العاصمة الكينية نيروبي والتي كرست لمشكلة اللاجئين الصوماليين . وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار جيبوتي الدولي رئيس الوزراء السيد/ عبد الكامل محمد، ورئيس الجمعية الوطنية السيد/ محمد علي حمد، وأعضاء الحكومة ومسئولون عسكريون ومدنيون آخرون. وإلى جانب رئيس الجمهورية، شارك في القمة كل من رؤساء كينيا أوهورو كينياتا وأوغندا يوري موسيفيني والصومال محمد عبدالله فورماجو، وجنوب السودان سلفاكير ميارديت، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي مريام ديسالين، وممثلين لبقية دول «الإيجاد» ، وشركاء الإيجاد وعدد من المنظمات الإقليمية والدولي. ودعت توصيات القمة التي اختتمت أعمالها أمس الأول السبت في نيروبي،المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات كافية للحكومة الصومالية والدول المستضيفة للاجئين والتنسيق بينها لوضع الحلول الناجعة لقضايا اللجوء والهجرة والنزوح.
وأكدت القمة أهمية مساعدة الدول المتأثرة بموجة تزايد اللاجئين الصوماليين لتمكينها من إيجاد حلول دائمة وآليات لإعانتهم في مناطق اللجوء.
وفي تصريح أدلي به وزير الداخلية السيد/حسن عمر محمد الذي كان ضمن الوفد المرافق لرئيس الجمهورية لقمة الإيجاد أكد علي دعم جيبوتي الثابت للأشقاء الصوماليين ووقوفها الدائم إلي جانبهم علي كافة المستويات.
مؤكدا علي ان جيبوتي لا يمكن ان تقوم إطلاقا بالإعادة القسرية للاجئين الصوماليين إلي بلادهم. معربا عن أمله في استعادة الصومال مكانته القديمة في الساحة الدولية.
يذكر أن القمة تهدف إلى حشد الدعم للاجئين الصوماليين؛ بهدف إعادة دمج العائدين منهم إلى بلادهم، وتوفير المناخ الملائم لهم، وإيجاد حلول دائمة لمشاكلهم لتمكين الآخرين من العودة للصومال.
المصدر :alqarn