استقبل رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله يوم الأحد الماضي في القصر الرئاسي وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الذي وصل إلي البلاد في المحطة الأخيرة لجولته في المنطقة، والتي شملت إلى جانب جيبوتي المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة قطر.وبحث رئيس الجمهورية مع وزير الدفاع الأمريكي خلال اللقاء علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين جمهورية جيبوتي والولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين في مجال الدفاع والأمن.
كما تطرق الجانبان إلى مناقشة جملة أخرى من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها سبل تعزيز الاستقرار الإقليمي.حضر المقابلة من الجانب الجيبوتي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد/ محمود علي يوسف، ووزير الدفاع المكلف بالعلاقات مع البرلمان السيد/ علي حسن بهدون، ووزير العمل المكلف بالإصلاح الإداري/ حسن إدريس سمريه، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الوطنية الجنرال/ زكريا شيخ ابراهيم، ومدير عام الأمن السيد/ حسن سعيد خيري، وسفير جمهورية جيبوتي لدى الولايات المتحدة الأمريكية السيد/ محمد زياد دعاله. فيما حضر من الجانب الأمريكي قائد القوات الأمريكية في إفريقيا «أفريكوم» الجنرال توماس وولدهاوزر، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية في جيبوتي السيد/ مارك بولوير.
وفي تصريح أدلى به لوسائل الإعلام عقب هذا اللقاء، وصف وزير الدفاع الأمريكي محادثاته مع رئيس الجمهورية بالمثمرة، وأضاف ماتيس قائلا: «المناقشات التي أجريتها مع الرئيس تركزت على مجموعة واسعة من القضايا الثنائية أبرزها الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية جيبوتي والولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة في مجالات الدفاع والأمن». وأكد عزم الولايات المتحدة على المضي قدما في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
وقام وزير الدفاع الأمريكي خلال زيارته للبلاد بتفقد القوات الأمريكية المتمركزة في معسكر ليمونييه، حيث عقد هناك مؤتمرا صحفيا حضرته وسائل الإعلام المحلية والدولية، وأكد فيه رغبة الولايات المتحدة في الاحتفاظ على وجود قاعدتها العسكرية العملياتية في جيبوتي. كما أكد جيمس ماتيس التزام واشنطن بدعم الحكومة الاتحادية في الصومال والأمن الليبي.
المصدر :alqarn