الرئيس يعود بعد مشاركته في احتفالات يوم الشعوب والقوميات الإثيوبية

عاد رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله يوم الجمعة الماضي إلى البلاد بعد مشاركته في فعاليات يوم الشعوب والقوميات الإثيوبية الثاني عشر والذي استضافته هذا العام مدينة سمرا حاضرة الإقليم العفري بإثيوبيا. وإلى جانب رئيس الجمهورية شارك في هذه المناسبة السنوية رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين ، والرئيس السوداني السيد /عمر حسن أحمد البشير ، ونائب رئيس الوزراء الصومالي ، ووفود رسمية من مختلف أقاليم الجمهورية الفدرالية الإثيوبية. 

وضم الوفد الجيبوتي المشارك في هذا المهرجان وزير الشئون الإسلامية والثقافة والأوقاف السيد /مؤمن حسن بري ، ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية السيد/ محمد عبد القادر ، وأمين عام رئاسة الوزراء السيد/ نجيب عبد الله كامل ، إلى جانب والي إقليم تجورا ونظيره في دخل والعشرات من الأعيان والوجهاء الذين قدموا من أنحاء مختلفة من البلاد .وتأتي مشاركة رئيس الجمهورية في فعاليات هذا اليوم تأكيدا للاهتمام المتواصل الذي يوليه بالارتقاء بالواقع الثقافي والمحافظة على التراث التاريخي للأمم والشعوب من الاندثار. وفي خطاب مقتضب ألقاه في افتتاح فعاليات يوم الشعوب والقوميات الإثيوبية الثاني عشر ، عبر رئيس الجمهورية عن الشكر والتقدير للسلطات الإثيوبية وقادة الإقليم العفري على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها والوفد المرافق له منذ وصولهم إلى مدينة سمرا ، متمنيا عيدا سعيدا لمختلف مكونات الشعب الاثيوبي.
وأثنى رئيس الجمهورية في خطابه على الجهود التي بذلتها السلطات المحلية في الإقليم العفري لضمان نجاح هذا اليوم الذي يجسد الوحدة الوطنية والتعايش السلمي بين مختلف القوميات في إثيوبيا المجاورة.
وشدد على العلاقات الثنائية والتعاون المثمر القائم بين البلدين، مؤكدا حرص بلادنا على توطيد وتعميق هذه العلاقات بما يلبي طموحات وتطلعات الشعبين الصديقين.
من جانبه ،رحب رئيس الوزراء الإثيوبي في كلمته برئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله ، ونظيره السوداني عمر حسن البشير وكبار المسئولين المشاركين في هذا المهرجان الثقافي ، مشيرا إلى أن الاحتفال بهذا اليوم في كل عام من شأنه أن يعزز العلاقات والتعايش السلمي بين القوميات وشعوب الجمهورية الفدرالية الديمقراطية الإثيوبية. وانعقدت فعاليات يوم الشعوب والقوميات الإثيوبية الثاني عشر عقب أسابيع من التحضيرات التي قامت بها السلطات المحلية في الإقليم العفري لإنجاح هذا المهرجان الثقافي والسياسي الذي يهدف بالدرجة الأولى إلى لم الشمل وتعزيز اللحمة الوطنية والتبادل الثقافي بين مجمل القوميات والشعوب التي تعيش على امتداد التراب الإثيوبي.
وشهد الاحتفال بالمناسبة والذي أقيم في إستاد سمرا عروضا ثقافية وفينة متنوعة تعكس ما تزخر به البلاد من الثراء والتنوع الثقافي المنقطع النظير والذي تمتاز به عن مختلف الدول الواقعة في منطقة شرق إفريقيا.
وقد تفاعل المشاركون بقوة مع التظاهرات الثقافية المتمثلة في التراث الشعبي من الأغاني الوطنية والرقصات الفلكلورية والتي قدمتها الفرق الفنية من مختلف أقاليم الجمهورية الفدرالية الإثيوبية.
كما أطلقت طائرات الهليكوبتر مجموعة من الرسائل التي تحمل التهاني ، فيما قدمت الفرقة الموسيقية الفيدرالية التابعة للشرطة مجموعة متنوعة من العروض الموسيقية.
وعلى هامش احتفالات يوم الشعوب والقوميات الإثيوبية الثاني عشر قام رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين بزيارة مشروع تنداهو للسكر وتنمية قصب السكر ، كما تفقد الأنشطة الجارية في المنطقة لتنمية نحو 700 هكتار من مشاريع تنمية العلف والقمح الحيواني.

المصدر :alqarn