الرئيسية / news / رئيس الجمهورية يرعي الحفل الختامي لمنتدى المثقفين الصوماليين

رئيس الجمهورية يرعي الحفل الختامي لمنتدى المثقفين الصوماليين

رعي رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جله يوم الخميس الماضي في قصر الشعب الحفل الختامي لمنتدى المثقفين الصوماليين، وذلك بحضور رئيس الوزراء السيد/ عبد القادر كامل محمد، ورئيس الجمعية الوطنية السيد/ محمد علي حمد، والعديد من أعضاء الحكومة من بينهم وزير الشؤون الإسلامية والثقافة والأوقاف السيد/ مؤمن حسن بري، ووزير التخطيط في الحكومة الفدرالية الصومالية السيد/ جمال حسن، وسفير جيبوتي لدى الصومال السيد/ آدن حسن آدن، ، إضافة إلي مسؤولين كبار،  

ومثقفين وعلماء وأساتذة جامعات قدموا من الأقاليم التي يقطنها الصوماليون في دول المنطقة وكذلك المهجر.
وفي كلمة له في الجلسة الختامية، رحب رئيس الجمهورية بالمسؤولين والمثقفين المشاركين في المنتدى، مشيرا إلى ضرورة تكريس العلماء والمفكرين الصوماليين جهودهم وخبرتهم ووقتهم لإعادة بناء الصومال.
وأضاف معلقا على موضوع اليوم الأخير للمنتدى «مكانة الشخصية الصومالية في المنطقة» يجب على الصومالي حيثما كان أن يكون شخصية تجذب الآخرين، وتشارك معهم في السراء والضراء في إطار من التعايش البناء ..شخصية قادرة على الإسهام والإبداع في الحياة ، وتبوئ مكانة بارزة في المجتمعات التي تعيش معها».
ودعا رئيس الجمهورية الأجيال الجديدة من الشباب الصوماليين في المهجر إلى أن يفيدوا بلدهم وشعبهم بالقدرات العلمية وإمكاناتهم المالية التي اكتسبوها في الخارج، مشيرا في هذا السياق إلى الإسهام الكبير للصوماليين في المهجر على الصعيد الاقتصادي في بلادهم.
وأردف قائلا: «نحن من جانبنا، كسياسيين، علينا أن نواصل جهودنا لدعم الصومال الشقيق ليقف علي رجليه، ونوصي دائما جنودنا العاملين في الصومال بتدريب الجيش الصومالي، وأن يكونوا عونا للمجتمع المحلي بالتعاون مع وجهائه لحلحلة الخلافات التي تؤدي أحيانا إلى نزاع بين القبائل».
من جانبه قال وزير الشؤون الإسلامية والثقافة والأوقاف: «اختيرت بلادنا لاحتضان هذا المنتدى نظراً لما تنعم به من أمن واستقرار وانطلاقا من دورها البارز في مجال الحفاظ على الأمن وتعميم ثقافة السلام في المنطقة ومساهمتها الفعالة في ترسيخ الحوار وتحقيق الازدهار لشعوب المنطقة في شتى مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واعترافا بكونها حاضرة الثقافة في منطقة القرن الأفريقي. ويولي رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله أهمية خاصة لإثراء عمل هذا المنتدى وتمكينه من أداء رسالته النبيلة على الوجه الأكمل، ويكون مساهما في تنمية وتطور الصومال.
ومن جهته ، قدم وزير التخطيط الصومالي شكره العميق إلي رئيس الجمهورية الذي يكن له كل الصوماليين الاحترام والتقدير لمساهماته الكبيرة في إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الصومال.
وأشار إلي أن هذا المنتدى الذي جمع كوكبة من المثقفين والعلماء الصوماليين ناقش قضايا عديدة تهم الشعب الصومالي من قبيل التكامل الاقتصادي وتعزيز قيم السلام والمساهمة في حل النزاعات الدائرة وتحقيق الاندماج الثقافي وتطوير البحوث في المجالات العلمية والميادين المرتبطة بالهوية والتنمية.
جدير بالذكر أن فعاليات هذا المنتدى استمرت أربعة أيام، وتم خلالها مناقشة الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية في الصومال من قبل خبراء وأكاديميين صوماليين بغية التوصل إلى مقترحات واقعية من شأنها أن تساهم في إيجاد حلول للمشاكل الراهنة في الصومال.

المصدر :alqarn