الرئيسية / news / الرئيس يرعى حفل تتويج جيبوتي كعاصمة دولية للسياحة والثقافة2018

الرئيس يرعى حفل تتويج جيبوتي كعاصمة دولية للسياحة والثقافة2018

رعى رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله يوم الخميس الماضي في قصر الشعب، حفل تتويج جيبوتي كعاصمة دولية للسياحة والثقافة لعام 2018 من قبل المجلس الأوربي للسياحة والتجارة، وجرت وقائع هذه الاحتفالية بحضور سيدة جيبوتي الأولى، رئيسة الاتحاد الوطني لنساء جيبوتي السيدة/ خضره محمود حيد، ورئيس الوزراء السيد/ عبد القادر كامل محمد، ورئيس الجمعية الوطنية السيد/ محمد علي حمد، والعديد من أعضاء الحكومة من بينهم وزير الشؤون الإسلامية والثقافة والأوقاف السيد/ مؤمن حسن بري، والوزير المنتدب لدي وزير الاقتصاد والمالية، المكلف بالتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والحرف اليدوية والسياحة السيد/ حسن حمد إبراهيم، وأعضاء الجمعية الوطنية، ورئيس المجلس الأوربي للسياحة والتجارة الدكتور/ أنطوان كارجيا، ومدير أكاديمية السياحة الأوروبية الدكتور/ ميرسيا كونستانتينسكو، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وممثلي المنظمات الدولية العاملة في البلاد.

وعلي هامش هذه المناسبة تسلم رئيس الجمهورية من رئيس المجلس الأوربي للسياحة والتجارة العضوية الفخرية في الأكاديمية العالمية للسياحة وملف اختيار جيبوتي عاصمة دولية للسياحة والثقافة للعام 2018.
وفي كلمة له بالمناسبة أعرب الرئيس عن شكره وتقديره للمجلس الأوربي للسياحة والتجارة علي تشريف جمهورية جيبوتي، وأردف قائلا: «إن اختياركم لنا لا نعتبره أمرا مكرسا لمكافئتنا بقدر كونه تشجيعا على الاستمرار والمثابرة ومتابعة جهودنا في تطوير السياحة».
وأشار رئيس الجمهورية إلي أهمية أن تحظي بلادنا بدعم ومساندة وتقدير من قبل مؤسسة مرموقة من قبيل المجلس الأوربي للسياحة المعروف بدفاعه الدائم عن رؤية للسياحة والثقافة التي تتمحور حول الإنسان.منوها في ذات الوقت إلي تعدد التعريفات والأوصاف التي تطلق علي بلادنا، وأضاف أن الأكثر ابتكارا هو تحديدها كموقع جيواستراتيجي للقوي العسكرية. وتابع رئيس الجمهورية قائلا: «لكن لحسن الحظ هناك الكثير من الناس حول العالم لا يشاطروننا عدم إطلاق هذه الوصفات القديمة التي عفا عليها الزمن، والنظر إلي جيبوتي بصفتها أرض اللقاء والتبادل وملتقي الطرق البحرية والبرية والجوية، والزاخرة بآثار عصور ما قبل التاريخ». وتابع فهناك من الزوار من تعجبوا بجمال بحيرة أبيه، وانبهروا وهم يطوفون ببحيرة عسل واكتشفوا سحر الطبيعة التي تحدث عنها تازيف وريمبود في كتاب «الجيولوجية المفتوحة ومنظر القمر».كما تطرق رئيس الجمهورية إلى موقع السياحة في إستراتيجية التنمية في البلد، والجهود المبذولة لاستثمار مزايا بلادنا السياحية في تحقيق النمو ومكافحة الفقر وما أثمرته هذه الجهود المبذولة من زيادة لعدد السياح في بلدنا إلي أكثر من أربعة أضعاف.وأضاف قائلا : «بطبيعة الحال تشجع الحكومة هذه الديناميكية لخلق الوظائف لشبابنا وتوليد العملة الأجنبية لاقتصادنا، ونحن لم نتردد بجعل قطاع السياحة كواحد من الركائز الاقتصادية لرؤية جيبوتي 2035.
من جانبه، استعرض وزير الشؤون الإسلامية والثقافة المكتسبات التي تحققت منذ تولي رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله مقاليد الحكم في عام 1999 في مجال الثقافة.
ومن ناحيته، تطرق الوزير المنتدب لدي وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والحرف اليدوية والسياحة لجهود الحكومة بقيادة رئيس الجمهورية الهادفة إلي تعزيز وتنشيط السياحة في بلادنا، مستعرضا في الوقت ذاته المقومات السياحة الكبيرة التي تزخر بها بلادنا.
ومن جهته، أعرب رئيس المجلس الأوربي للسياحة والتجارة عن شكره العميق لجيبوتي علي حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وأضاف قائلا: «إن حكومة جمهورية جيبوتي قد وعت منذ فترة مبكرة أهمية الثقافة والسياحة باعتبارهما عاملين رئيسيين للتنمية القطرية والنهوض الدولي. ولقد نجحت قيادتكم في وضع إستراتيجية مثالية وقوية للحد من الفقر في رؤية جيبوتي 2035 التي تركز على تعزيز النمو الاقتصادي، وفرص العمل».
وفي ختام كلمته قال: «جيبوتي قد تكون صغيرة ولكن كل شيء فيها ثمين وقيمته كبيرة وترتكز السياحة في جيبوتي على الأماكن البيئية الطبيعية وبالنسبة لأولئك الذين يحبون المغامرة، يمكنهم الاستمتاع بالغطس مع أسماك القرش وركوب الأمواج والمشي لمسافات طويلة.
المصدر :alqarn