رئيس الجمهورية يستقبل مدير عام المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة

استقبل رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله يوم الاثنين الماضي في القصر الجمهوري مدير عام المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة الدكتور/ هاني سالم سُنبل.

وأجرى الجانبان محادثات تمحورت حول المشاريع الاستثمارية الجديدة التي تعتزم المؤسسة الإسلامية الدولية للتمويل والتجارة تنفيذها في جيبوتي، بما في ذلك تقديم قروض وخطوط ائتمان للبنوك العاملة في الساحة الوطنية بالإضافة إلى القطاع الخاص.

وتندرج زيارة الدكتور هاني سالم سُنبل في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعاون المثمر القائم بين جيبوتي والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لاسيما في مجال المعاملات المتعلقة باستيراد المنتجات النفطية والطاقوية.

حضر المقابلة، وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة السيد/ إلياس موسى دواله، وأمين عام الرئاسة السيد/ محمد عبد الله وعيس، ومدير عام صندوق الضمان الجزئي للقروض السيد/ عوض أحمد.

وأدلى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة بتصريح لوسائل الإعلام، استعرض فيه الأهمية التي تكتسيها زيارة المدير العام للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة إلى جيبوتي، لافتا إلى أن لقاءه برئيس الجمهورية شكل فرصة لتسليط الضوء على آفاق التعاون الثنائي والمشاريع الجديدة التي ستتولى المؤسسة تمويلها في بلادنا.

وأضاف قائلا «جاء لقاء الدكتور هاني سالم سنبل برئيس الجمهورية عقب إبرام مذكرة تفاهم بقيمة  600 مليون بين جمهورية جيبوتي والمؤسسة لتمويل مشروعات التعاون الاقتصادي والتجاري الجديدة (المنتجات النفطية والطاقوية).

من جهته أعرب المدير العام للمؤسسة الدولية الإسلامية عن الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية على حفاوة الاستقبال التي حظي بها، مشيرا إلى أن المناقشات التي شارك فيها أقرب معاونيه تمحورت حول التعاون الثنائي بين جيبوتي والمؤسسة والتي تعتبر  كيانا مستقلا يشكل جزءا من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

وأضاف قائلا «استمعنا خلال اللقاء إلى توجيهات الرئيس بشأن المشروعات الاستراتيجية، وقد انتهزت  هذه السانحة لتهنئته على الانجازات الكبيرة التي شهدتها  جيبوتي خلال السنوات الماضية وخصوصا إنشاء منطقة جيبوتي للتجارة الحرة الدولية والتي جرى تشييدها في إطار رؤية جيبوتي الوطنية 2035».

وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة تم تأسيسها من أجل دفع التجارة للأمام وبالتالي تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للسكان في العالم الإسلامي، وهي تضم المؤسسة جميع أعمال تمويل التجارة التي كانت تقدم من قَبل عبر نوافذ متعددة داخل مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

ووفقا للقائمين عليها تعمل المؤسسة مع مؤسسات دولية وإقليمية لتنمية التجارة من أجل تصميم وتنفيذ برامج مختلفة ترمي إلى  الحد من التحديات التي تواجه تنمية التجارة في الدول الأعضاء بطريقة أكثر شمولية وتكامل،بما في ذلك مبادرة العون من أجل التجارة للدول العربية، وبرنامج جسر المعرفة التجارية، ومبادرة العون من أجل التجارة لمنطقة برنامج الأمم المتحدة لاقتصاديات دول آسيا الوسطى.