الرئيسية / news / اختتام الدورة الـ 21 من المسابقة الإقليمية لحفظ القرآن الكريم

اختتام الدورة الـ 21 من المسابقة الإقليمية لحفظ القرآن الكريم

تحت رعاية معالي وزير الشئون الإسلامية والثقافة والأوقاف، السيد/ مؤمن حسن بري , عقد يوم الخميس الماضي في قصر الشعب ، حفل تكريم الفائزين الأوائل في المسابقة الإقليمية لحفظ القرآن الكريم «جائزة» رئيس الدولة، في دورتها الحادية والعشرين.
وجرى حفل التكريم بحضور وزير التجهيزات والنقل، السيد/ موسى محمد أحمد، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي ، الدكتور/ نبيل محمد أحمد، ووزير الإعلام، المكلف بالبريد والاتصالات، السيد/ رضوان عبد الله بهدون، ووزير الميزانية، السيد/ عبد الكريم آدم شير، ووزير العمل، المكلف بالإصلاح الإداري، السيد/ عثمان إبراهيم روبله.
كما شارك في الحفل الختامي لهذه التظاهرة القرآنية ، والتي دأبت وزارة الشئون الإٍسلامية والثقافة والأوقاف، على تنظيمها ممثلة بإدارة الشئون الإسلامية، بعض أعضاء السلك الدبلوماسي، إضافة إلى لفيف من العلماء والأئمة والدعاة وكبار مسئولي وزارة الشئون الإسلامية والثقافة والأوقاف، وأعضاء لجنة التحكيم، والمتسابقين الذين قدموا من الصومال وإثيوبيا والسودان وكينيا وجزر القمر والجمهورية اليمنية، فضلا عن جيبوتي المضيفة.
وفاز في المستوى الأول من المسابقة «حفظ القرآن الكريم كاملا» المتسابق عمر فرَجْ من الجمهورية اليمنية، فيما فاز بالمرتبة الأولى من المستوى الثاني «حفظ 20 جزء» المتسابق محمد أحمد محمد من كينيا، أما المرتبة الأولى للمستوى الثالث من المسابقة والمتمثلة في «حفظ 10” أجزاء فقد كانت من نصيب المتسابق عمر حسن عمر من جمهورية جيبوتي.
وفي كلمة له بهذه المناسبة ، هنأ وزير الشئون الإسلامية والثقافة والأوقاف، الفائزين بجائزة رئيس الدولة في المسابقة الإقليمية لحفظ وترتيل القرآن الكريم، وشكر لجنة التحكيم على ما قامت به من جهد لاختيار أحسن الفائزين بين المتنافسين، وإدارتي الشئون الإسلامية، والمالية والإدارية، إضافة إلى اللجان الأخرى المعنية بالمسابقة في دورتها الحالية.
وفي هذا الصدد، أضاف السيد/ مؤمن حسن بري قائلا: «إنه لشرف كبير أن نلتقي في هذا الحفل البهيج على مأدبة كتاب الله لتكريم الفائزين بـ”جائزة رئيس الدولة” في المسابقة الإقليمية لحفظ وترتيل القرآن الكريم. ونحن سعداء بنجاح هذه الدورة الـ 21 التي تجري في هذه الأيام المباركات من شهر رمضان الفضيل،
ولا يفوتنا توجيه وافر الشكر والتقدير للجهات الرسمية والأهلية في الدول الشقيقة والصديقة التي تعاونت معنا في ترشيح المتسابقين المشاركين في هذه الدورة».
ولفت وزير الشئون الإٍسلامية والثقافة والأوقاف، الانتباه إلى أن هذه المسابقة التي تتوج بـ”جائزة رئيس الدولة” أصبحت من أهم الفعاليات التي تجري في هذا الشهر الكريم حيث تستضيف بلادنا في كل مرة كوكبة من الشباب الحافظ لكتاب الله، لا يجمعهم سوى حب القرآن الكريم والتنافس فيه حفظا وتلاوة.
وأكد أن دائرته الوزارية ستعمل على توسيع الإطار الجغرافي للبلدان المشاركة في هذه المسابقة ليشمل مزيدًا من دول شرق أفريقيا، معتبرا إياها بأنها فرصة لتوثيق الروابط والعلاقات بين المؤسسات الرسمية في هذه البلدان التي ساهمت مع الوزارة في إنجاح هذه المسابقة القرآنية الإقليمية.
وأردف السيد مؤمن حسن بري بالقول « في كل عام تتحول جيبوتي إلى منارة إقليمية للقرآن الكريم بفضل هذه السُّنة الحميدة التي سنَّها رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله – حفظه الله ورعاه – للعناية بكتاب الله وتكريم أهله، والذي بفضل سياسته الحكيمة ورؤيته السديدة في عهده تأسست المؤسسات الدينية وتعاظم دور الأئمة والدعاة في أداء رسالتهم في تعزيز القيم والفضائل وتقوية الترابط الاجتماعي والوئام والتضامن بين مختلف شرائح المجتمع الجيبوتي المسلم.
كما ترسخت مكانة جيبوتي لتصبح بلد الإخاء والسلام، ونموذجًا للتسامح والاعتدال، وهذه الصفات هي من أهم ما يميز الشعب الجيبوتي، ونفتخر بشبابنا لأنهم رصيد الأمة المستقبلي، وتقوم الدولة بتسخير كافة الإمكانات والقدرات لتكوين الشباب حتى يساهموا بإيجابية في عملية البناء والتنمية .. هذه هي رسالة الإنسان المسلم، رسالة إعمار وبناء وعطاء وفاعلية في خدمة الأوطان».
من جانبه، أشار مدير الشئون الإسلامية، إلى أن وزارة الشئون الإسلامية لم تدخر جهدا في سبيل إنجاح هذه التظاهرة القرآنية، والتي تجمع كوكبة من حفظة كتاب الله تعالى.
وأشار السيد/ إسماعيل حسن روبله، إلى أن رئيس الجمهورية، السيد/ إسماعيل عمر جيله أطلق هذه المسابقة الإقليمية لحفظ القرآن الكريم في بداية عهده، تجسيدا للاهتمام الكبير الذي يوليه للقرآن الكريم.
كما أكد مدير الشئون الإسلامية أن هذه المسابقة تشكِّل فرصة لإذكاء روح المنافسة بين أبناء الوطن وأقرانهم من دول المنطقة وشرق إفريقيا، وتوثيق عُرى الأخوية بينهم، لافتا إلى أن إدارة الشئون الإسلامية تقيم بصورة سنوية عددا من المسابقات القرآنية في مسعى لإيجاد روح التنافس في مجال حفظ القرآن الكريم والتشجيع على بذل المزيد من الجهد والوقت للحفظ والتلاوة، وكذلك تكريم المتميزين من الحفظة الذي يفوزون بجوائز قيمة عن جدارة واستحقاق.
وعقب إلقاء الكلمات الرسمية، قام وزير الشئون الإسلامية والثقافة والأوقاف، وأعضاء الحكومة، وكبار المسئولين بتكريم الفائزين الأوائل في مختلف مستويات المسابقة القرآنية.
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يقفون‏‏