تحت رعاية معالي الوزير المنتدب المكلف باللامركزية السيد/ قاسم هارون علي ، ومعالي وزير الداخلية السيد/ سعيد نوح حسن ، استضاف مقر الاتحاد الوطني لنساء جيبوتي ، يوم أمس الأحد ، الفعالية الختامية للمؤتمر حول نبذ العنف وتعزيز التماسك الاجتماعي.
وذلك بمشاركة نائبة رئيسة الاتحاد النسائي السيدة/ حسنة حمد بلل ، والعديد من الشخصيات البرلمانية ، بالإضافة إلى رئيس بلدية بلعوص السيد/ محمد إسماعيل ، ورؤساء مختلف أحياء العاصمة ، وحشد غفير من الشخصيات الدينية وقادة المجتمع المدني.
واستهدف هذا المؤتمر الذي افتتح يوم الأربعاء الماضي تعزيز قيم الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي وترسيخ ثقافة العيش المشترك في بلادنا التي عرفت بالسلام والاستقرار في هذه المنطقة التي تسودها القلاقل والاضطرابات.
وفي مداخلة له بهذه المناسبة ، أشار الوزير المنتدب المكلف باللامركزية إلى أن جيبوتي تتمتع بالأمن والإستقرار في الوقت الذي تعاني فيه دول القرن الافريقي من الاضطرابات والقلاقل ، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية والوئام الاجتماعي اللذين يعتبران من الأسس المتينة لهذا الإستقرار في بلدنا.
وشدد السيد/ قاسم هارون علي , على أن الشعب الجيبوتي متمسك بقوة بثقافته وتقاليده الإسلامية ، وأنه شعب متكاتف من أجل تحقيق طموحاته التنموية وموحد لمواجهة أية تحديات تعترض مسيرته الوطنية.
من جهتها ، أعربت نائبة رئيسة الاتحاد النسائي السيدة/ حسنة حمد , عن الاعتزاز بالانتماء لهذا البلد الصغير بحجمه ، والكبير بمكانته الاقليمية وبمبادئه (أرض السلام والتبادل والانفتاح).
وأكدت السيدة/ حسنة حمد بلل , أن الشعب الجيبوتي مدرك تماما لأهمية العيش المشترك والعمل سويا من أجل تنمية بلاده في ظل التحديات المختلفة التي تواجهها المنطقة.
وعكف المشاركون في المؤتمر من ممثلي وزارتي اللامركزية والداخلية والاتحاد الوطني لنساء جيبوتي ، ومسئولي بلدية بلعوص ، بالإضافة إلى الأعيان والوجهاء وقادة المجتمع المدني ، على السبل الكفيلة بتحقيق هذه الأهداف السامية، لضمان العيش المشترك بين مختلف مكونات مجتمعنا.
وأثنى المؤتمرون على الجهود التي تقوم بها السلطات المختصة في سبيل تعزيز أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم ، والتصدي لأية محاولات لزعزعة الاستقرار الوطني.