ترأس معالي وزير الميزانية السيد / عبدالكريم آدن شير , وفد بلادنا الذي شارك في المنتدي الأول رفيع المستوي للآلية الأفريقية لمراجعة النظراء حول التعاون فيما بين بلدان الجنوب , والتعاون الثلاثي , والذي جاء تحت شعار ” بناء مجتمعات مرنة وقادرة علي الصمود في أفريقيا والجنوب العالمي ” . وقد كان سعادة السفير / أحمد علي بري , سفير جيبوتي بالقاهرة , المندوب الدائم لجيبوتي بجامعة الدول العربية , برفقة معالي الوزير في حضور هذا المنتدي .
هذا وقد ألقي معالي وزير الميزانية / عبدالكريم آدن شيخ , كلمة بلادنا في هذا المنتدي في الجلسة الأولي المخصصة لمناقشة الإستقرار المالي , ودور القطاع الخاص في مكافحة جائحة فيروس كورونا , حيث تحدث معالي الوزير عن الآثار المتعددة لجائحة كورونا علي القطاع المالي في جيبوتي , وكيف تصدت بلادنا لهذه الآثار والتداعيات بصورة إيجابية من خلال السياسات التي قامت بها حكومة بلادنا , والتي نجحت في تفادي الآثار السلبية للجائحة علي القطاع الإقتصادي والمالي , وهو ما يتضح من خلال تحقيق جيبوتي معدلات نمو بلغت 5% كما شهدت بذلك التقارير الصادرة عن المؤسسات الدولية .
وعلي هامش المنتدي التقي سعادة السفير / أحمد علي بري سفير بلادنا بالقاهرة , المندوب الدائم لجيبوتي بجامعة الدول العربية , بالسيد / خيري عمر ضيف الله , مسؤول الإتصال عن دولة تشاد بالآلية الأفريقية لمراجعة النظراء , وذلك في حضور معالي وزير الميزانية , حيث مثل ذلك اللقاء فرصة للتشديد علي علاقات التعاون والصداقة بين جيبوتي ودولة تشاد الشقيقة , كما ركز ذلك اللقاء علي بحث تعزيز مجالات التعاون المشترك بين بلدينا .
هذا , وقد عقد المنتدي الأول رفيع المستوى للآلية الأفريقية لمراجعة النظراء , خلال يومي 24 و 25 نوفمبر 2021 , وذلك بالعاصمة المصرية القاهرة , وقد حظي بمشاركة مشهودة من قبل دول القارة الأفريقية , وقد ناقش المنتدي العديد من القضايا , وعلي رأسها قضية نقل الخبرات بين الدول الأفريقية فيما يتعلق بتعزيز الحوكمة في المجال الإقتصادي للحد من الآثار السلبية لجائحة كوفيد-19, والعمل علي سرعة التعافي الإقتصادي والتماسك الإجتماعي في دول القارة .
كما حظي المنتدي كذلك بمشاركة العديد من المنظمات والجهات الدولية الفاعلة , والتي من بينها الإتحاد الأفريقي , وجامعة الدول العربية , والبنك الإسلامي للتنمية , وهو ما يعزز فرصة التعاون المشترك ونقل الخبرات بين كافة الدول المشاركة , بما يخدم أجندة التنمية المستدامة .