شارك سعادة السفير/ أحمد علي بري , سفير جيبوتي بالقاهرة , المندوب الدائم لجيبوتي بجامعة الدول العربية , في حضور اجتماع الدورة العادية رقم (160) لمجلس جامعة الدول العربية علي مستوي المندوبين الدائمين , والذي بدأ انعقاده يوم الإثنين الموافق 4 سبتمبر 2023 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة , ويستمر في الإنعقاد حتي غدا الثلاثاء , وقد كان برفقة سعادته في حضور هذا الإجتماع السيدة المستشارة/ خديجة إدريس , المستشارة بالسفارة والمندوبية .
وخلال الجلسة الافتتاحية تم تسليم رئاسة الدورة السابقة رقم (159) ، من سعادة السفير محمد مصطفى عرفي , مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية ، إلى سعادة السفير أحمد التازي رئيس الدورة الحالية رقم (160) , المندوب الدائم لدولة المغرب بالجامعة العربية.
ثم تلي ذلك عقد جلسة العمل الأولي للمجلس , وجلسة العمل الأولي للجنة الشؤون السياسية , حيث تم خلالهما مناقشة بنود جدول الأعمال , والذي يضم تسعة بنود أولها بند العمل العربي المشترك , وثانيها بند متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية ، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة ومتابعة تطورات الاستيطان والجدار والانتفاضة والأسرى واللاجئين والأونروا والتنمية ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني .
ثم جاء البند الثالث ليناقش ما يتعلق بالشؤون العربية والأمن القومي كالتضامن مع لبنان , ومستجدات الوضع في سوريا , وليبيا , واليمن , والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي الإريتري . وأعقب ذلك البند الرابع الذي ناقش الشؤون السياسية للدول العربية , ليلحق به البند الخامس والذي ناقش الشؤون الإجتماعية وحقوق الإنسان العربية , وأعقبه البندين السادس والسابع حيث ناقشا الشؤون الإقتصادية , والقانونية للدول العربية , ثم أعقبهما البندين الثامن والتاسع للحديث عن الشؤون الإدارية والمالية للدول العربية , وما يستجد من أعمال .
ومن جانبنا : فقد توجه سعادة السفير/ أحمد علي بري , بالتهنئة للسيد سفير المغرب بمناسبة تولي بلاده رئاسة الدورة الجديدة , شاكرا المندوب الدائم لمصر علي حسن إدارته للدورة السابقة , كما تناقش سعادة السفير خلال جلستي العمل مع نظرائه من السادة المندوبين الدائمين في بنود جدول الأعمال , مؤكدا علي دعم بلادنا لكافة المخرجات التي يمكن أن تسفر عنها تلك المناقشات المشتركة بما يصب في صالح العمل العربي المشترك , مشيرا إلي استمرار دعم بلادنا للقضية الفلسطينية , ولكل الدول العربية التي تشهد أزمات متعددة , متطلعا إلي مزيد من تعميق التعاون العربي المشترك بما يعلي من مبادئ الحلول العربية للأزمات العربية ويعجل بتحقيق النهضة الشاملة في كل مناحي العمل العربي المشترك .