رعي رئيس الوزراء السيد/ عبد القادر كامل محمد يوم الاثنين الماضي في شاطيء سيستا حفل مكرسا لوصول الكابل البحري الذي يربط بين جيبوتي وكينيا والصومال في مسافة تمتد لنحو 5400 كيلو متر ،وجرت وقائع الحفل بحضور رئيس الجمعية الوطنية السيد/ محمد علي حمد، وزير الاعلام المكلف بالبريد والاتصالات السيد/ رضوان عبد الله بهدون، وزير الميزانية السيد/ عبد الكريم ادن شير، وزير الشؤون الاسلامية والثقافة والأوقاف السيد/ مؤمن حسن بري، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد/ مصطفي محمد محمود، مدير عام شركة جيبوتي تلكوم السيد/ محمد عسويه بوح، ومسؤليين لشركات الاتصالات في الصومال وصومالي لاند وكينيا.
وفي كلمة له بهذه المناسبة أشار رئيس الوزراء إلي ان وصول الكابل البحري خطوة محورية في اطار مضي بلادنا قدما في الاستثمارات الإستراتيجية بقطاع الاتصالات لتكون بلادنا مركزا وملتقي القارات، إفريقيا واروبا واسيا في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
منوها إلي هذا الكابل البحري الثامن الذي ـ يقوم بنقل المعلومات وعن طريقه يتم تبادل المعلومات ـ سيربط بلادنا بمومباسا عبر بربرة وبوصاصو ومقديشو.
من جانبه اوضح وزير الاعلام المكلف بالبريد والاتصالات أن وصول الكابل البحري يسجل في إطار تطوير شبكة الانترنت وتوسيع تغطيتها في كامل أرجاء المنطقة , كما تندرج في اطار سياسة الحكومة بقيادة رئيس الجمهورية السيد/ اسماعيل عمر جيله لانجاز رؤية 2035
وأضاف وزير الاعلام بالقول « تعد هذه الخطوة جزءا من استراتيجية الاستثمار بقطاع الاتصالات لتكون بلادنا مركزا وملتقي القارة السمراء في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات .
من جانبه أكد مدير عام شركة جيبوتي علي ما يتميز به الكابل البحري من كفاءة عالية مضيفا : إنه يوفر طريقا بديلا لشرق أفريقيا والقرن الأفريقي، ما من شأنه التخفيف من الازدحام عبر النظم القائمة، وتعزيز المنافسة وزيادة القدرة التي تشتد الحاجة إليها في المنطقة التي تشهد توسعا سريعا خاصة في مجال الاتصالات .
كما نوه السيد/ محمد عسويه بوح، إلي انه بامكان أي شركة اتصالات في المنطقة ان تاخد نصبيها من هذا الكابل البحري .
جريدة القرن