الرئيسية / news / رئيس الدبلوماسية الجيبوتية يدعو إلى هبة سريعة لنصرة المسجد الأقصى

رئيس الدبلوماسية الجيبوتية يدعو إلى هبة سريعة لنصرة المسجد الأقصى

شارك معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ، الناطق الرسمي باسم الحكومة  السيد/ محمود علي يوسف في الاجتماع الإفتراضي الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، الذي انعقد بعد ظهر يوم أمس الثلاثاء الموافق 11 من شهر مايو الجاري، برئاسة دولة قطر، الرئيس الحالي لمجلس الجامعة. وذلك لبحث الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة والمقدسات الإسلامية، خاصة المسجد الأقصى المبارك، والعدوان على المصلين في شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية والمخططات للاستيلاء على منازل المواطنين المقدسيين، ولاسيما في حي الشيخ جراح في محاولة لتفريغ المدينة المقدسة من سكانها وتهجير أهلها.
هذا واستهل معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي كلمته في الاجتماع بالإعراب عن خالص التهاني والتبريكات بمناسبة إطلالة عيد الفطر المبارك، سائلا الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة المباركة على الأمتين العربية والإسلامية بوافر الخير واليمن والبركات.
وجدد التأكيد على موقف جمهورية جيبوتي الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك ممارسة حقوقه الدينية، وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف قائلا: «وفي هذا السياق، فإننا نجدد الإعراب عن إدانتنا واستنكارنا الشديدين حيال ما تقوم به السلطات الإسرائيلية من عدوان غاشم على المسجد الأقصى المبارك، واعتداء سافر على المصلين الآمنين، واقتحام لمنازل أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة وتهجير سكانه قسراً. ونحذر من مغبة ارتكاب هذه الجرائم والاعتداءات التي تشكل استفزازا لمشاعر المسلمين في أرجاء المعمورة، وانتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتنذر في ذات الوقت بإشعال دوامة عنف تطال المنطقة والعالم».
وطالب رئيس الدبلوماسية الجيبوتية المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف إرهاب الدولة العبرية وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني الأبي المرابط في وجه الغطرسة الصهيونية، والصامد في مدينة القدس المحتلة، الذي يدافع بصدور عارية عن المسجد الأقصى المبارك، وعن ممتلكاته في حي الشيخ جرَّاح.
وتابع قائلا: «إن ما يتعرض له أهلنا وأشقاؤنا في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك من تنكيل ازدادت وتيرته خلال شهر رمضان المعظم، يضعنا أمام مسؤولية تاريخية، تُحَتِّمُ علينا أن نرتقي إلى مستوى هذا الخَطْبِ الجلل.
ومن ثم، فإننا ندعو إلى هبة سريعة، للتضامن مع المقدسيين، والتحرك لنصرة المسجد الأقصى، ودعم صمود أهلنا المظلومين في حي الشيخ جَرَّاح، الذي يتعرض لأبشع حملة استيطانية تستهدف تهجير سكانه الأصليين».
186250684_2927890147491478_2410301330878505711_n
المصدر / جريدة القرن .