الرئيسية / news / رئيس الجمهورية يفتتح المبنى الجديد لسفارة جيبوتي في باريس

رئيس الجمهورية يفتتح المبنى الجديد لسفارة جيبوتي في باريس

افتتح رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله يوم أمس الأول الثلاثاء المبنى الجديد لسفارة جيبوتي في باريس، وحضر مراسم افتتاح المبنى الواقع في الدائرة الـ16 بالعاصمة الفرنسية، السيدة الأولى ورئيسة الاتحاد الوطني لنساء جيبوتي خضرة محمود حيد، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد/ محمود علي يوسف، والسفير الجيبوتي لدى فرنسا السيد/ عائد مسعد يحيى، والعديد من الشخصيات الفرنسية الرفيعة من بينهم وزير الدولة المنتدب لدى وزير القوات المسلحة الفرنسية وعمدة الدائرة الـ16 في باريس، وأعضاء من مجلس الشيوخ الفرنسي، ونواب من مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية الجيبوتية، وعدد كبير من الشخصيات البدبلوماسية، بالإضافة الى حشد غفير من الجاليات الجيبوتية المقيمة في فرنسا والبلدان الأوروبية الأخرى. وقد ألقى رئيس الجمهورية كلمة بهذه المناسبة، عبر فيها عن شكره للجاليات الجيبوتية في الدول الأوروبية على حفاوة الترحيب الذي حظي من قبلهم لدى وصوله الى موقع حفل تدشين المبنى. 

وأوضح السفارة الجيبوتية في باريس أصبحت بإنجاز هذا المبنى، تمتلك إمكانيات تتناسب مع مهمتها لتعزيز العلاقات الوثيقة التي تربطنا بفرنسا التي تعتبر أحد أقدم وأبرز شركائنا.
وذكر أن عملية إنجاز هذا المبنى ستتبعه عمليات أخرى مماثلة لتطوير مقرات البعثات الدبلوماسية الجيبوتية في أديس أبابا والقاهرة والرياض ومقديشو وأنحاء أخرى من العالم.
جدير بالذكر أن رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله كان ضمن زعماء العالم الذين شاركوا يوم الأحد الماضي في مراسم إحياء الذكرى المئوية لتوقيعِ الهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى في الحادي عشر من نوفمبر 1918، وفي افتتاح الدورة الأولى لمنتدى باريس للسلام الذي إنعقد بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمواجهة اشتداد حدة التوترات في عالمنا المعاصر.
وحذر رئيس الجمهورية في كلمة ألقاها في المنتدى من عواقب استمرار البشرية على مسارها الحالي الذي يهدد بتالي الكوارث من قبيل الإنهيارات الجليدية وارتفاع مستوى المحيطات، وتدمير طبقة الأوزون وجموح تأثير الاحتباس الحراري وهجرة السكان، وندرة الموارد، وتدهور صحة السكان.ودعا الى ضرورة تعديل النموذج الحالي المتبع في مجال التنمية والإنتقال إلى نموذج بديل يركز على الاهتمامات البيئية.

المصدر :alqarn